عناصر مشابهة

استعادة الهوية : الجرح والشفاء في قصيدة " أوميروس " للكاتب ديريك ولكوت

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: الدليل، شهيرة اسحاق (مؤلف)
المجلد/العدد:ج53
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:90 - 120
رقم MD:154402
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ولكوت شاعر وكاتب مسرحي، وهو من أشهر الكتاب الذين برزوا من جزر الكاريبي. ولد في سانت لوشيا في الكاريبي، وعاش حياته متنقلاً بين مسقط رأسه وعدد من البلاد. حصل على جائزة نوبل للأدب عام 1992 عن قصيدته "أوميروس". ويرى بعض النقاد أن ولكوت في هذه القصيدة يحاكي ملحمة الأوديسة والإلياذة لهوميروس. لكن ملحمة ولكوت تختلف عما يناظرها في اليونان القديمة في عدة نواح؛ أولها أنها لا تقدم بطلا واحداً بل عدة أبطال أن البطولة تسند لجزيرة سانت لوشيا نفسها. أما من الناحية الموضوعية فللملحمة محاول متعددة أبرزها أثر الاستعمار الأوروبي والإنجليزي خاصة على جزر الكاريبي. \ هذا البحث يتناول بالتحديد ما أحدثه الاستعمار من ألم وجرح وفقدان للهوية. فمعظم شخصيات "أوميروس" قد تعرضت لجرح إما نفسي أو جسدي. غير أن ولكوت لم يقف في تصويره لرد فعل تلك الشخصيات التي تعرضت للألم عند مرحلة الغضب والاستنكار أو حتى الانتقام، كما نرى في أعمال الكثيرين من كتاب "ما بعد الكولونيالية" أو "ما بعد الاستعمار". إن شخصيات ولكوت لا تنادى برفع الظلم لكنها تسعى للشفاء من الجرح واستعادة التوازن النفسي. فمن المحاور الرئيسة الأساسية في القصيدة التي ركز عليها البحث هي أن الشفاء من الجرح واستعادة الهوية لم يحدثا إلا عندما عادت تلك الشخصيات إلى جذورها وتراثها، أو بمعنى أخر بعد أن حدث تصالح بين ماضيها وحاضرها.

وصف العنصر:ملخص لمقال منشور باللغة الانجليزية