عناصر مشابهة

مطالع الشعر العربي القديم : دراسة نحوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الطبطبائي، عبدالمحسن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع 50
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:103 - 170
ISSN:1110-581X
رقم MD:146558
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن مما أسفرت عنه الدراسة في مجال التركيب النحوي لمطالع القصائد العربية القديمة – كثرة بدئها بالفعل الماضي، مع كون الفاعل اسما ظاهرا أو ضميرا متصلا، أما أن يكون الفاعل ضميرًا مستترا، فقد جاء ذلك على قلة، وقد تأتي بعض المطالع مصدرة بفعل يكون فاعله متأخرا عن مفعوله. \ أما تصدر الفعل المضارع بعض مطالع الشعر العربي القديم فهي ظاهرة أقل بكثير من ظاهرة تصدر الفعل الماضي، وتم من خلال الدراسة جمع بعض هذه المطالع، وقد تنوعت أحرف المضارعة في المطالع الشعرية، أما مطالع القصائد التي تبدأ بفعل أمر فهي كثيرة في الشعر العربي القديم، وعادة ما يكون الفاعل في تلك المطالع ضميرا مستترا وجوبا، وقد يأتي الفاعل ضميرا بارزا متصلًا، وقد يتصل أيضا المفعول بفعل الأمر، وقد جاء ذلك في بعض المطالع. \ وقد أخذ المبتدأ في مطالع أشعار العرب منزلة لا بأس بها، لكنه لم يحظ في تلك المطالع بما حظي به الفعل من وفرة وكثرة. وقد بدأت قصائد كثيرة بجملة اسمية كان المبتدأ فيها اسما ظاهرا واقعًا في صدر الكلام، وغالبا ما يأتي هذا المبتدأ معرفا بالألف واللام. \ كما يتضح من خلال الدراسة في الشعر العربي القديم أن البدء بفعل ناسخ في مطالع الأبيات لم يكن له نصيب عند الشعراء، ولوحظ أيضا كثرة البدء بـ(إنّ) لتوكيد الكلام في مطالع الشعر العربي القديم، وبـ(كأنّ) للتشبيه، كما لوحظ البدء بحرف الاستفتاح، وهو كثير جدا في شعر العرب. \ ويتبين كذلك أن لأدوات الاستفهام دورا كبيرا في بناء مطالع القصائد عند العرب، كما أن للنداء أيضًا نصيبا كبيرا في مطالع الشعر العربي القديم، فقد بدا الكثير من مطالع القصائد الشعرية بالنداء، وجاء ذلك على أشكال متعددة، وبحروف مختلفة، كما يتضح أن البدء بالقسم في المطالع الشعرية القديمة ليس بكثير، أما البدء بما يغلب استعماله في القسم فقد جاء بكثرة، كما أن البدء بأسلوب الشرط أتى في مواضع غير قليلة في مطالع الشعر العربي القديم، وقد تنوعت أدوات الشرط في ذلك. \ كما يتبين أيضا أن البدء بحروف الجر في مطلع القصيدة العربية أمر شائع، وأن من الظواهر النحوية التي تستلزم الوقوف عندها هي البدء بحرف عطف في كثير من مطالع الشعر العربي. \