عناصر مشابهة

دور الإعلام البيئي نحو استخدام السيارات الكهربائية والهجينة في تحسين البيئة والحد من التلوث وحل مشاكل المرور

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Role of Environmental Media towards the Use of Electric and Hybrid Cars in Improving the Environment, Reducing Pollution, and Solving Traffic Problems
المصدر:مجلة اتحاد الجامعات العربية لبحوث الإعلام وتكنولوجيا الاتصال
الناشر: جمعية كليات الإعلام العربية
المؤلف الرئيسي: الحصينان، عامر سالم علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع11
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:81 - 97
ISSN:2356-9891
رقم MD:1458647
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، أي التي تعمل بقوة البطاريات بدلا من الوقود الأحفوري يمكن أن يوفر الكثير من المميزات المفيدة في مجال البيئة والمرور حيث يمكن أن يحد من التلوث وانبعاث الغازات وتعطل المحركات وارتفاع درجة حرارة المحرك كما يمكن أن يحد من الضجيج والتلوث السمعي وتكدس المرور. ولا تعتبر السيارات الكهربائية من الاكتشافات الحديثة في قطاع النقل والمواصلات فقد كانت السيارة التي تعمل بالمحرك الكهربائي والبطارية موجودة في بداية القرن العشرين، ولكن استخدام محرك الاحتراق الداخلي الذي يعمل بالجازولين طغى على الأسواق بسبب تعزيزه قوة السيارة وسرعتها وسهولة تزويدها بالوقود، ومع التطور الكبير في تقنية تخزين الطاقة الكهربائية في بطاريات الليثيوم واستخدامها بنجاح في الهواتف الذكية وفي تخزين الطاقة المنتجة من أشعة الشمس والرياح، وتم تطبيق هذه التقنية بنجاح في السيارات الكهربائية في أوائل عام 2010، ومنها بي واي دي الصينية، وتسلا الأمريكية. وتمثل البطارية العنصر الأساسي في تشغيل السيارة الكهربائية وتنافسها مع السيارات الأخرى، وتعمل البطارية على تحويل الطاقة الكيميائية المختزنة داخلها إلى طاقة كهربائية لتشغيل المحرك وذلك بانتقال الأيونات من الأنود إلى الكاثود في محيط الإلكترولايت. ونظرا لزيادة الطلب على السيارات التي تعمل بالكهرباء، تعمل الشركات على تسريع الإنتاج وتقليل التكلفة وطرح نماذج جديدة تتوافق مع رغبات المشترين. وتشير بعض التوقعات المستقبلية في مبيعات السيارات الكهربائية، كما أشارت مؤسسة "بلومبيرغ" لدراسات تمويل الطاقة الجديدة إلى أنه أن سوف تصل مبيعات السيارات الكهربائية في عام 2030 إلى 21 مليون سيارة منها 7.5 مليون سيارة في الصين فقط.

The expansion of the use of electric cars, i.e. those powered by batteries instead of fossil fuels, can provide many beneficial advantages in the field of environment and traffic, as it can reduce pollution, gas emissions, engine failure, engine overheating, noise pollution and traffic congestion. Electric cars are not considered modern discoveries in the transport and communication sector. The car that was powered by the electric motor and the battery existed at the beginning of the twentieth century, but the use of the internal combustion engine that runs on gasoline dominated the market because of its enhancement of the car’s power, speed, and ease of fuel supply, and with the great development in technology. Storing electric energy in lithium batteries and using it successfully in smart phones and in storing energy produced from sunlight and wind. This technology was successfully applied in electric cars in early 2010, including the Chinese BYD and the American Tesla. The battery is the main element in the operation of the electric car and its competition with other cars. The battery converts the chemical energy stored inside it into electrical energy to start the engine by transferring ions from the anode to the cathode in the vicinity of the electrolyte. And due to the increasing demand for electric cars, companies are working to speed up production, reduce costs, and introduce new models that meet the desires of buyers. Some future forecasts for electric car sales, as indicated by the Bloomberg Institute for New Energy Finance Studies, indicate that electric car sales in 2030 will reach 21 million cars, of which 7.5 million will be in China only.