عناصر مشابهة

الزوايا العلمية الدينية في ليبيا: نشأتها ودورها: زاوية الجغبوب، زاوية البيضاء، زاوية عبدالسلام الأسمر، زاوية الطواهرية أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أصول الدين
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: بشينة، محمد عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كريم، عادل عمر إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:64 - 80
رقم MD:1455015
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتناول هذه الورقة البحثية الزوايا العلمية الدينية في ليبيا نشأتها ودورها، وتكمن رسالة الزوايا في إعداد حفظة كتاب الله والعلماء، وليس فحسب بل تطورت تلك الرسالة لتصبح الزوايا نواة المؤسسات العلمية من كتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه ومن تم معاهد تدرس جميع العلوم النقلية والعقلية، وهي منابع ومراكز إشعاع علمي وحضاري، ولم تقف هذه الرسالة بل تطورت أكثر فأكثر حتى أصبحت جامعات، مما يدل على الزوايا في ليبيا لهن قاعدة علمية قوية، وقد تم اختيار نماذج من تلك الزوايا لتسليط الضوء عليه وهي: زاوية الجغبوب- زاوية البيضاء- زاوية عبد السلام الأسمر- زاوية الطواهرية). نماذج من بعض الزوايا في ليبيا لإلقاء الضوء على جزء من المحور الأول من هذا المؤتمر، لكي يتمكن الباحثان من التطرق إلى دور الزوايا في إثراء الحركة العلمية والدينية والجهادية ضد الغزو الإيطالي لليبيا، وكذلك الدور الاجتماعي لتلك الزوايا. وأما الخطوات المنهجية التي اتبعها الباحثان في هذه الورقة البحثية فقد تناولت ثلاثة محاور أولها: التعريف بالزاوية لغة واصطلاحا. وثانيهما: الزوايا الليبية منتدى الفكر والإشعاع العلمي. وثالثها: جاء بدور الزاوية الليبية في نشر العلم وتطورها، وتكون هذا المحور. وختمت الورقة البحثية بعد تناول نماذج من الزوايا في ليبيا ودورها الفعال في خدمة العلم والثقافة العربية، يتضح للباحثين ما زالت إشعاع علمي واجتماعي وسياسي إلى عصرنا هذا، وكذلك كانت حركة حضارية منذ أن تأسسن، لوجود المقومات العلمية من علمائهن فيهن التي تؤهلهن كباقي الدول المجاورة في إحياء تلك العلوم. لقد أثبتت المصادر المراجع أن تلك الزوايا لم تكن تعطي رسائلهن داخل الدولة الليبية فقط، بل امتدت الجذور العلمية لأبعد من ذلك، إلى الدول المجاورة العربية وكذلك الدول الإسلامية. استنتجت الدراسة أن الزوايا في ليبيا لم تكن جامدة، بل تطورت من الكتاتيب إلى زوايا، إلى معاهد دينية إلى جامعات علمية كزاوية البيضاء والزاوية الأسمرية وغيرهما، ومن ثم إرفاق بالورقة قائمة المصادر والمراجع التي استقت منها المادة العلمية.