عناصر مشابهة

إنسانية محمد صلى الله عليه وسلم ومهاراته في التواصل مع الأطفال: نماذج مختارة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الموئل
الناشر: جامعة الوصل - كلية الدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بولمعالى، النذير (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2023
التاريخ الهجري:1445
الصفحات:521 - 549
ISSN:3005-4044
رقم MD:1454645
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن من إنسانية محمد صلى الله عليه وسلم أن تعامل صلى الله عليه وسلم مع فئات مجتمعية كثيرة؛ فقد تعامل مع الرجل والمرأة ومع الكبير والصغير ومع الكافر والمؤمن ومع العربي والأعجمي ومع العالم والمتعلم... وترك أثرا في نفسيات الكثير منهم؛ فقد كان يتخير طرق المعاملة حسب من يقف أمامه من المستمعين؛ فنحن اليوم أمام زاد نبوي ضخم في كيفية تعامله صلى الله عليه وسلم مع فئة ضعيفة مؤقتا في المجتمع غير أنها ستكون رائدة وقائدة بعد سنوات من عمرها وهم فئة الأطفال؛ فأطفال اليوم هم رجال الغد وحماة الدين؛ فحسن التعامل مع صغار السن حينها كان له مقصدا كبيرا وهو بناء رجال الغد؛ فقط هي بضع سنوات وستجده هو المسؤول وهو المربي وهو حامل مشعل البناء والتطور والتغيير (اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وتربويا)؛ لقد غرس في أطفال المسلمين قيما إنسانية ما أحوجنا إليها الآن.

The Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, dealt with many societal groups, with men and women, with the old and the young, with the infidel and the believer, with the Arab and non-Arab, with the scholar and the educated... and left an impact on the psyche of many of them; He used to choose the ways of dealing according to the listeners who stood before him. Today, we are in front of a huge prophetic increase in how the Prophet, peace and blessings be upon him, deals with a temporarily weak group in society, but it will be a pioneer and a leader after years of its age, and they are the children; The children of today are the men of tomorrow and the guardians of religion; Good dealing with young people at that time had a great purpose, which was to build the men of tomorrow; It is only a few years and you will find him responsible, the educator, and the bearer of the torch of construction, development and change (socially, politically, economically and educationally).