عناصر مشابهة

الشعر النسائي المعاصر بتازة: حضور جلي لإثبات الذات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: عياد أبلال
المؤلف الرئيسي: الصديق، إملوان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع23
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:205 - 213
ISSN:2509-1328
رقم MD:1454195
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الورقة البحثية عن الشعر النسائي المعاصر بمدينة تازة. أشارت إلى ما أكده الناقد المغربي نجيب العوفي في مداخلة أسماها بـ (البوح الناعم)، قراءة في نماذج شعرية من المغرب، موضحًا استطاعت الشاعرة المغربية بإسهاماتها الضافية إضافة زخماً ناعماً جميلاً، وذلك بالحضور المكثف للشعر النسائي الذي فرض نفسه على الشعر الذكوري. وأكدت على أن للشعر النسائي التازي متن غني زاخر لا يمكن الإحاطة به في شموليته. وتطرقت إلى تناول مجموعة من الأسماء لثلاث شواعر، حيث عرضت أولاً الشاعرة صباح الدبي، شاعرة الرؤى البعيدة، موضحة أنها شاعرة بكل المقاييس، لها حضور وازن في المشهد الشعري، شاركت في العديد من الملتقيات والمهرجانات على المستوى الجهوي والوطني والعربي، وحازت على عدة جوائز في كثير من المحافل منها الجائزة الثانية في قطر عن نادي الجسرة الثقافي والاجتماعي، وصدر لها ثلاثة دواوين منهم، ديوان (حين يهب الماء، 2007)، وتطرقت إلى الشاعرة الثانية وهى رشيدة بورزيكي، شاعرة الحزن والفرح، مشيرة إلى أنها شاعرة وكاتبة هوت الشعر، وسكنها وسكنته وهى واحدة من أهم الأسماء الشعرية النسائية محلياً ووطنياً، موضحة أنه عدت صوتاً شعرياً متميزاً بمياسمه الخاصة، وشاركت في عدة مهرجانات جهوية ووطنية وعربية، وصدرت ديوان (بعد رحيلك، 2012)، وغيره. وتحدثت عن الشاعرة آمنة البكوري، والإحساس الصوفي بالمكان، مبينة أنه من مواليد مدينة تازة، وله مجموعتان شعريتان هما (رائيا يأتيك المديح 2002، وسفيرة المرام البعيد 2013)، موضحة أن الشعر والإبداع الهادف والصادق بشكل عام هو سفير مهمته في نشر المحبة والتسامح والسلام. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الفعالية الإبداعية المتجسدة في هذا الإنتاج الزاخر والوافر في الكتابة الشعرية النسائية، لا توكبها فعالية نقدية تعرف به وتدخل معه في تواصل إيجابي وبناء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024