عناصر مشابهة

الفن المصري القديم بين التأثير والتأثر من بداية عصر الأسرات إلى نهاية العصر الروماني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم قصر الأخيار
المؤلف الرئيسي: التويب، أيمن حسين مسعود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع16
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:559 - 566
رقم MD:1453992
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يمكن القول بأن الفن المصري القديم قبل كل شيء هو صورة معبرة لشعب أقام حياته على مبادئ الخلود واللانهائية، ومن ثم فإن جميع أعماله، معابد كانت أو تماثيل أو صور أو مصنوعات يدوية، تتميز بالتجانس الشديد، حتى أن الإنسان يستطيع أن يكشفها ويتعرف عليها من أول نظرة، بل ويستطيع أن يعثر فيها على تلك العناصر والأشكال التي تتصل بماضيها السحيق، مهما اختلفت العصور التي تنتمي إليها، هذا يرجع إلى أنها تتوافق توافقا عجيبا مع منظر الإقليم، وتدل دلالة واضحة على وحدته واستمراره، ولا يفوتنا التنويه إلى أن الموقع الجغرافي للإقليم والسياسة التي كان يتبعها الفراعنة جعلا الشعب المصري القديم حتى عهد غزواته في عصر الدولة الحديثة، يعيش فيما يشبه الوعاء المقفول بمنأى عن كل تأثير خارجي.

It can be said that ancient Egyptian art is, above all, an expressive representation of people who based their lives on the principles of eternity and infinity. Consequently, all of their works, whether temples, statues, pictures, or handicrafts, are characterized by extreme harmony, to the extent that a person can recognize and identify them at first glance, and can even find in them those elements and forms that are related to their distant past, regardless of the different eras to which they belong. This is because they remarkably correspond to the region's landscape, clearly indicating its unity and continuity. It is worth noting that the geographical location of the region and the policies followed by the pharaohs made the ancient Egyptian people, up to the time of their invasions in the modern state era, live in what resembles a closed vessel sheltered from any external influence.