عناصر مشابهة

فعالية الاتصال بين الجامعة والمحيط الاجتماعي ودوره في التنمية والتحديث

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Effectivess of Communication between the University and the Social Environment and its Rol in Developmet and Modernization
المصدر:مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
المؤلف الرئيسي: أحمد، طيفوري رحماني بوزينة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مونيس، أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج12, ع2
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:175 - 182
DOI:10.33858/0500-012-002-047
ISSN:2437-0320
رقم MD:1451683
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:مما لاشك فيه أن المنظومة الجامعية توجد حاليا إزاء فترة مؤسساتية ومجتمعية انتقالية، وهذا رغم أن التعليم العالي لعب دور التحديث المؤسساتي المرحلي خلال بداية الاستقلال إلى حدود الثمانينات، والذي تعلق أساسا بإنتاج الأطر الجامعية التي تحتاجها الدولة من أجل سد الخصاصة في مجال تحديث أجهزتها الإدارية والمكتبية والاجتماعية والاقتصادية، بينما أصبحت اليوم وبعد استفاء حاجتها من الأطر المدمجة خاصة في القطاعات العمومية، في حاجة إلى تجديد مهام التعليم الجامعي وتوسيعه في نفس الوقت، من مجرد الاقتصار على إنتاج الأطر الجامعية المكتبية والمهنية إلى إنتاج الأطر الحاملة لتكوينات أكاديمية وعلمية متينة، لكي تتأهل إلى الانخراط الدينامي المنتج في مجال سوق العمل والإنتاج المبني على مقاييس إدماجية جديدة تقتضيها التحولات المالية والاقتصادية والتكنولوجية المعاصرة، ولذلك فإن التعليم الجامعي يتعدد أدواره حاليا بتعدد المطالب الملحة لمقتضيات هذه التحولات، ومنه كان المنهج الذي نتبناه في تحليلنا هو المنهج التاريخي النقدي المقارن، وهو الذي نصدر عنه في دراستنا وبحوثنا، هذا المنهج يتشكل بحسب طبيعة موضوع البحث، فليس هناك – كما يقول لوسيان جولدمان – منهج فارغ من المضمون. ولذلك سنتناول في هذه الدراسة أهم المحاور التي ينبغي أن ترتكز عليها هذه المهام المنوطة حاليا، بالتعليم الجامعي ودور الاتصال الفعال داخل المجتمع، حيث يعتبر التكوين بمعناه التأهيلي والمهني والجامعي مكونا مترتبا أوتوماتيكيا عن هذه المهام، ونتناول في هذا الإطار محورين، الأول: يتعلق بموضوع تنمية القيم، والمحور الثاني: يتعلق بموضوع التحديث.

There is no doubt that the university system currently exists in the face of a transitional institutional and community period, although higher education played the role of progressive institutional modernization during the beginning of independence until the 1980s, which was mainly related to the production of university frameworks needed by the state in order to fill the gap in The field of modernization of its administrative, office, social and economic organs, while today, after fulfilling its need of integrated frameworks, especially in the public sectors, needs to renew the tasks of university education and expand it at the same time, from merely producing university laboratory and professional frameworks To produce frameworks bearing strong academic and scientific compositions, in order to qualify for dynamic productive involvement in the field of labor market and production based on new integration measures required by contemporary financial, economic and technological transformations, so university education is currently multi-role. With the multiplicity of urgent demands for the requirements of these transformations, from which the approach we adopt in our analysis is the comparative critical historical approach, which we issue in our study and research, this approach is shaped according to the nature of the subject of the research, there is no-how much.