عناصر مشابهة

وضعية النحو العربي في الجامعة المغربية: المنهج والرؤية والآفاق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الثقافة والتنمية
الناشر: جمعية الثقافة من أجل التنمية
المؤلف الرئيسي: سليم، أشرف (مؤلف)
المجلد/العدد:س22, ع174
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:59 - 80
ISSN:2356-9646
رقم MD:1450678
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تطالعنا بشدة اليوم الحالة الشزراء التي يعيشها التعليم داخل المغرب؛ فلا مماراة أنه يئن تحت وطأة التخبط الذي يحكم سياسة تدبيره، وتعليم اللغة وتعلمها يتبع هذا الارتجال، من بينه: تعليم اللسان العربي في جميع مستويات التعليم داخل المغرب؛ من الابتدائي إلى الجامعي، وهذا يدعو الباحثين والأكاديميين إلى البحث عن مواطن هذا الضعف الضاربة أطنابه، واقتراح حلول علمية وعملية لتجاوز هذه العقبة الكأداء؛ إذ لن نغالي إذا قلنا: إن مشاكل تعليم اللغة بشكل عام وتعلمها أحد أهم مداخل الإصلاح التربوي برمته؛ إذ أثبتت الكثير من التقارير الدولية، والوطنية، والدراسات العلمية الأكاديمية أن المتعلم اليوم في المغرب لا يمتلك الكفايات اللغوية القادرة على خلق كفاية التواصل لديه حول ذاته، وحول العالم المحيط به؛ مما يؤدي به إلى السقوط في براثن التطرف أو الانحلال والإسفاف بجميع أشكاله وأنواعه. في هذه الدراسة سعى الباحث فيها إلى التركيز على أهم نقطة من نقاط أي لسان بشري، هي قواعده المعيارية التي جاءت لتحصين هذا اللسان عن الخروج على سننه الذي ارتضي له منذ بدء شيوع هذا اللسان وكثرة استعماله، طبعا قواعد هذا اللسان لا تعني أنها عصية على التطور ومسايرة العصر الحالي، لكن هذا لا يعني أن هذا اللسان سيخرق قواعده التي هي بمثابة قانونه الأسمى؛ فلكل ميدان قانون يحترم، وقانون هذا اللسان هو: قواعده التي يجب أن تطبق. من هذه النقطة بالذات دلفت هذه الدراسة التي اختار لها الباحث عنوانا: تدريس قواعد اللسان العربي المعيارية في الجامعة المغربية: أي آفاق؟ وبأي منهجية؟ في ضوء عصر العولمة؛ أي إن الباحث سيحاول أن يقوم بمسح لمستوى تدريس قواعد هذا اللسان المعيارية داخل الجامعة المغربية. وكي يكون العمل إجرائيا، ونتائجه علمية وعملية، اختار أنموذج كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك التابعة لجامعة الحسن الثاني؛ إذ سينطلق في أحكامه من دراسات وتقارير حديثة دلفت مؤخرا تبين مستوى طلاب هذه الكلية في قواعد اللسان العربي، ولا شك أنه من خلال التجربة والمعاينة لمستوى هذا المكون في أي لسان بشري أن نتائج هذه الدراسة حول العينة المختارة قد تسقط على أغلب الجامعات الوطنية.