عناصر مشابهة

العلاقة التبادلية بين القوة الاقتصادية والقوة الناعمة لدول الخليج العربية: القوة الاقتصادية شرط ضروري لتملك القوة الناعمة حتى بدون قوة عسكرية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: البنا، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع188
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:146 - 151
رقم MD:1450017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن العلاقة التبادلية بين القوة الاقتصادية والقوة الناعمة لدول الخليج العربية. أشار إلى أن القوة الناعمة مشكلة الضلع الثالث لمثلث القوة الدولية، حيث تمثلت الأولى في القوة العسكرية والتي منحت صاحبها القدرة على تدمير الخصم وحماية الحلفاء (قوة الإكراه)، والثانية جاءت في القوة الاقتصادية والتي منحت صاحبها القدرة على مكافأة الحلفاء وحرمان الخصوم من المزايا والمنافع (قوة المكافأة)، وأوضحت الثالثة القوة الناعمة وهي التي منحت صاحبها القدرة على التأثير غير المباشر عن طريق الثقافة والأخلاق والاحتواء (قوة الإلهام). وتناول مفهوم القوة الناعمة وأهميتها الاقتصادية. وأكد على أن الصورة الذهنية للسعودية في العالم، شهدت مع انطلاق رؤية (2023)، تطورًا إيجابيًا انعكس في مؤشرات القوة الناعمة، موضحًا احتلالها المركز لـ (39) في الثقافة والتراث و (27) في الحوكمة و(19) عالميًا في المؤشر العام للقوة الناعمة عام (2023). وبين علاقة القوة الناعمة بالقوة الاقتصادية. وأوضح دعم القوة الناعمة العلاقات الاقتصادية الدولية وذلك في ظل التوترات السياسية، والتي سمحت للبلدان بتحقيق أهدافها بالوسائل السلمية. وكشف عن تأثير قوة الاقتصاديات الخليجية على قوتها الناعمة. واستعرض مجالات الاستفادة من القوة الناعمة، وذلك في دعم الأداء الاقتصادي. واختتم المقال بالتأكيد على أن النجاحات التي حققتها دول مجلس التعاون في المجال الاقتصادي، وتطلعها لمزيد من القوة الاقتصادية على الصعيد العالمي، والذي انعكس بشكل كبير على القوة الناعمة مؤكدةً اهتمام الحكومات بمفهوم وممارسات هذه القوة ورغبتها في إدارة قوتها الناعمة بصورة ممنهجة وواضحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024