عناصر مشابهة

لماذا ما فتئت الفلسفة القديمة تخاطبنا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: تريكور، فابيان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فرطميسي، محمد نجيب (مترجم)
المجلد/العدد:ع38
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:88 - 89
رقم MD:1449843
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ناقش المقال فائدة انشغال الأساتذة والعلماء اليوم بالفلسفة القديمة. أشار إلى أن الفلاسفة الأوائل تعايشوا طيلة الحقبة القديمة مع حرية التعبير النسبية، والقيم الأخلاقية والسياسية البعيدة عن قيمنا الحالية، كما أن أفكارهم تبدو صادمة بالنظر لمعاييرنا الأخلاقية المعاصرة، ويتداخل عندهم العلم والدين والأسطورة في تأويل الظواهر، لدرجة أنه يصعب هذه النظريات بالعلمية، وبين أن أرسطو تطرق في مؤلفه "ما وراء الطبيعة" إلى كيفية تمييز الصواب من الخطأ والواقع من الوهم، وأوضح أن الإغريق القدامى فتحوا ثلاث ورث مازالت حاضرة إلى الآن حيث يتعلق الأمر بالطبيعيات والمنطق والأخلاق، كما بين أنه توجد أنماط حياة خلف أنماط التفكير، وذكر أن الفلاسفة القدامى أقاموا ضربا من التراتبية بين الخطابات الجوانية والخطابات الشفوية والخطابات المكتوبة، مشيرا إلى أن الفلسفة الحقة ستغدو حياة فلسفية تشمل ما دعاه بيير هادو "تمارين روحية" تسعفنا لتحقيق التحول والاكتمال، والعيش في انسجام مع أفكارنا. واختتم المقال بالتأكيد على أنه لا يمكن إثبات صلاحية فلسفة ما بناء على شعبيتها، أو ثقة جماعة من الناس فيها، بل بالنظر إلى الطريقة التي يعيش بها الحكيم حياته كما يتصورها هو. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024