عناصر مشابهة

اللسانيات الإدراكية ودلالة مصطلح "إدراكي"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: كوبرياكوفا، يلينا سامويلوفنا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عزيز، تحسين رزاق (مترجم)
المجلد/العدد:ع36
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:80 - 83
رقم MD:1449793
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ناقش المقال موضوع عن اللسانيات الإدراكية ودلالة مصطلح "إدراكي". أوضح أن اللسانيات الإدراكية متمثلة في العالم من خلال عدة اتجاهات قوية، وأن وجود مصطلح "إدراكي" في بنية العديد من التراكيب لا يعني أن المعمل قد نفذ في إطار النموذج الإدراكي، مشيرا على أن هذا الوضع معقد بسبب حقيقة العلم الإدراكي نفسه، وبين أن الافتراضات الأولية للعلم الإدراكي قد تغيرت جزئيا، وينعكس كل هذا على مظهر اللسانيات الإدراكية، كما أورد العديد من التفاصيل لكي يثبت أن اللسانيات الإدراكية ليست موجودة وجودا حقيقيا فحسب بل وحتى أنها تتميز بدائرة واسعة جدا من القضايا المدروسة. كما أنه لا يستعرض تاريخ المصطلح بل يسعى لإثبات نطاق معين من استعماله الحديث بالإضافة إلى استبعاد حالات الاستخدام غير الصحيحة، موضحا أن كلمة "إدراكي" ترادفت في المعنى مع كلمة "معرفي" أو "الموافق للمعرفة" في الأدبيات الفلسفية، وأشار إلى أن علماء الإدراكيات يقصدون دائما مقابلة المعرفة العلمية للعالم وتدفق الإدراك الطبيعي باستمرار بوصفه يهدف إلى التفاعل البسيط مع العالم، وتتعلق جميع الدراسات حول تصنيف وتصور الواقع في العلم الإدراكي بالتجربة العادية والسلوك البشري. واختتم بالتأكيد على أن المصطلح "إدراكي" يساعد على إضفاء مزيد من الوضوح على فهم ماهية اللسانيات الإدراكية، لذا فإن إدراج مصطلح "الإدراكي" في اسم اللسانيات مهم للغاية ويسمح بالتمييز الصحيح بين اللسانيات الإدراكية واللسانيات والوظيفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024