عناصر مشابهة

النداء أسلوبا بحث في التركيب والدلالة: القرآن الكريم نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:A Stylistic Study of the Vocative in Relation to its Structure and Meaning: The Holy Quran as a Model
المصدر:مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: سرحان، عماد إمام محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج31, ع10
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:44 - 69
ISSN:1992-0652
رقم MD:1444805
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعد أسلوب النداء من أكثر أبواب النحو استعمالا في اللسان العربي، لذلك فهو يعد صورة أساسية من صور الخطاب، الذي يقصد به -في أصل الدلالة -تنبيه المنادى، بقصد تبليغه خطابا معينا، الغالب فيه طلب شيء، أو الامتناع عن شيء، فيبقى المنادى منتبها لما يطلب منه. ورغم أهمية أسلوب النداء، فإن النحاة من خلال تعرضهم لتحليل جملتيه كان جل اهتمامهم مقصورا على تساؤل واحد هو: ما عامل النصب في المنادى؟ أهي أداة النداء بنفسها؟، أم هي نيابة عن الفعل (أدعو أو أنادي)؟. والملاحظ من كلام النحاة أن أحدا منهم لم يذكر موقع إعراب (أداة النداء والمنادى) من الإعراب في السياق العام لجملة النداء، وما وجه ارتباطها بالجملة التي تليها؟، إذ إن كثيرا من النحويين عند تعرضهم لجملة النداء، يذكرون دائما أن (يا) أداة نداء، وما بعدها اسم منادى مبني على الضم أو منصوب، على حسب أحواله من حيث التنكير والتعريف والإضافة، دون التنبيه على وجه ارتباط هذه الجملة بما بعدها، وبمعنى آخر: ما محل إعراب جملة النداء (أداة النداء والمنادى)؟ وما وجه ارتباطها بما بعدها؟، وإذا كانت الجملة التي تليها على وشيجة ارتباط بها فما إعرابها؟. لذلك سنحاول في هذا البحث الاستدلال على أن سياق النداء عبارة عن جملتين: الأولى: جملة النداء (أداة النداء + المنادى)، والثانية: جملة جواب النداء، مجازاة لها بجملتي: الشرط، والقسم.... على أن تكون جملة النداء لا محل لها من الإعراب ابتدائية أو استئنافية، أو لها محل كأن تكون جملة مقول القول بحسب السياق، والجملة التي تلي جملة النداء -التي نطلق عليها جملة (جواب النداء) -تكون في محل نصب مفعول به، إما على غرار جملة المفعول به لفعل القول، أو المفعول الثاني للفعل (سأل)، كقولنا: سألت الطالب: هل أعددت الدرس؟، وهو بذلك لم يخرج عن كونه أسلوبا إنشائيا طلبيا، كل ذلك عن طريق العرض والتحليل لأنماط جملتي النداء تحليلا تركيبيا دلاليا، مطبقا ذلك على ما ورد في آيات القرآن الكريم.

The vocative style- as a constructional style- is one of the most widely used sections of grammar in the Arabic language, Therefore, it is considered a basic form of speech, which is intended- in the origin of its meaning- to alert the caller, with the intention of conveying to him a specific speech, in which the majority is to request something, or refrain from something, so the caller remains amazed at what is being asked of him.. Despite the importance of the vocative style, the grammarians, through their analysis of its two sentences, were mostly concerned with one question: Is the vocative being in the accusative, so what is the accusative factor in it? Is it the vocative tool itself? Or is it on behalf of the verb (to call?) Therefore, in this research, we will try to infer that the context of the call consists of two sentences: the first: the call sentence (the call tool + the caller), and the second: the response sentence to the call, replacing it with two sentences: the condition, and the oath..., provided that the call sentence has no place. Of the parsing, it is primary or resuming, or it has a position, such as being the subject sentence of the saying according to the context, and the sentence that follows the vocative sentence- which we call the sentence (answer to the call)- is in the position of the accusative object, either similar to the object sentence of the verb to say, or the direct object. The second is for the verb (he asked), as we say: I asked the student: Have you prepared the lesson?, and thus it does not deviate from being a requesting constructional method, all through the presentation and analysis of the patterns of the two call sentences in a syntactic-semantic analysis, applying that to what is mentioned in the verses of the Holy Qur’an.