عناصر مشابهة

السياق وأثره في توجيه دلالة النص القرآني بين أبي عبيدة وأبي حيان الأندلسي: دراسة دلالية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المعرفة
الناشر: جامعة بني وليد - كلية التربية - بني وليد
المؤلف الرئيسي: البقار، أبو بكر حسن عمر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع16
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:92 - 112
DOI:10.35778/1756-000-016-025
رقم MD:1442351
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن أثر السياق في توجيه دلالة النص القرآني بين أبي عبيدة وأبي حيان. أشار إلى أن مجاز القرآن لأبي عبيدة يمتاز بانه معجما تركيبيا مختصرا، أما أبو حيان فقد كان كتابه تفسير جامع، ويمثل كلا من أبي عبيدة وأبي حيان قطب التفسير اللغوي للقرآن. وتطرق إلى إيضاح أثر تعدد الوظيفة على تعدد الأوجه الإعرابية، حيث أن مجيء بعض الأدوات في سياقات مختلفة نجم عنه اختلاف تأويلها ودلالتها التي وضعت لها، وكان ذلك مثار خلاف بين المفسرين ومن ذلك: مجيء (إلا) بمعنى (الواو) في الآية (150) من سورة البقرة، والتداخل الدلالي بين (ما) التعجبية والاستفهامية في الآية (175) من سورة البقرة، ومجيء (مِنْ) بمعنى (عند) في الآية (10) من سورة آية عمران، ومجيء (أو) بمعنى (الواو) في الآية (24) من سورة سبأ، ومجيء (أو) بمعنى (بل) في الآية (147) من سورة الصافات، ومجيء (أو) بمعنى (الشك) في الآية (77) من سورة النحل. وانتقل إلى غموض الدلالة المعجمية للكلمة، حيث أوضح أن أحد المعاني يبرز عند استعمال الكلمة في جملة معينة وسياق محدد من الكلام، ولهذا كان للسياق قيمة في تحديد المعاني وفهم الكلام ومن ذلك: مجيء الخوف بمعنى (اليقين) في الآية (3) من سورة النساء، ومجيء النداء بمعنى (الضد) في الآية (22) من سورة البقرة، ومجيء العدل بمعنى (الجور) في الآية (70) من سورة الأنعام، ومجيء الرجاء بمعنى (الخوف) في الآية (7) من سورة يونس، ومجيء الوعظ بمعنى (الأمر) في الآية (66) في سورة النساء، ومجيء (فوق) بمعنى (دون) في الآية (26) من سورة البقرة. وبين أن للمشترك اللفظي أثره الدلالي في تفسير القرآن الكريم. واختتم البحث بالتأكيد على أن دراسة معاني الكلمات تتطلب تحليلا شاملا للسياقات والمواقف التي ترد فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024