عناصر مشابهة

الفلسفة وسلطة الفكر الديني في القرون الوسطى: قصة صراع ومواجهة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المعرفة
الناشر: جامعة بني وليد - كلية التربية - بني وليد
المؤلف الرئيسي: جويلي، علي خليفة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع17
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:166 - 178
DOI:10.35778/1756-000-017-031
رقم MD:1442175
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة التعرف على قصة الصراع بين الفلسفة وسلطة الفكر الديني في العصر الوسيط الإسلامي والأوروبي. بينت أن الدور النقدي الفلسفي للفلسفة في العصر الإسلامي الوسيط اتخذ طابعا ثوريا، وتمثلت أهمية الفكر المعتزلي إلى أنه فكر نقدي في أساسه ونقده موجه للمقولات السياسية، أما من جاء بعد المعتزلة من الفلاسفة فقد حاول التوفيق بين الدين والفلسفة. وتوقفت أمام نمطين من النقد: الأول هو نقد الغزالي الذي يعد هدما للفلسفة ذاتها، والثاني يتخذ من العقل سلاحا في التعبير عن نفسه ويدافع عن الفلسفة في وجه خصومها. وقد أكدت على أن ابن رشد قد أعاد الفلسفة والعلم إلى مكانهما الصحيح. وانتقلت إلى العصر الأوروبي الوسيط، وبينت أن في عهد شارلمان تغيرت الظروف لصالح الفلسفة، وكان رائد الفكر الفلسفي أريجين والذي حرمت الكنيسة كتبه، أما القديس أنسلم فقد حاول التوفيق بين الدين والفلسفة. وقد اعتبرت أن وليام أوكام هو مؤسس الفكر الحديث والذي تحمل فلسفته كثيرا من الجوانب النقدية الخصبة التي يمكن حصرها في ثلاثة محاور وهي: نقده للفلسفة، ونقده للعلم، ونقده للنظام السياسي. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن أوكام قد جعل المسرح مهيأ تماما لاستقلال الفلسفة ولتحرير المجتمع من قبضة البابوات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024