عناصر مشابهة

المؤسسة العسكرية في إفريقيا الاستوائية بين الواقع والاحتراف "1960-2020 م."

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Institution of the French Army in Equatorial Africa between Reality and Professionalism "1960-2020"
المصدر:مجلة ريحان للنشر العلمي
الناشر: مركز فكر للدراسات والتطوير
المؤلف الرئيسي: السليك، إبراهيم حسن (م. مشارك)
مؤلفين آخرين: محمد، آدم الضي (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع42
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:351 - 366
ISSN:2709-2097
رقم MD:1440944
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرفت إفريقيا الاستوائية الفرنسية أو وسط إفريقيا فيما بعد، المؤسسة العسكرية الحديثة، بعد أن شغل جزء من أبنائها في الجيش الفرنسي إبان فترة الاستعمار، ثم تم تكوين جيوشها الوطنية، بعد أن استقلت دول هذه المجموعة عن فرنسا في العام 1960 م، وسرحت هذه العناصر إلى أوطانها، لتصبح نواة تكوينية لجيوش الوسط الإفريقي، بعد أن أمضت ما يفوق عن نصف قرن من العمل بداخل المؤسسة العسكرية الفرنسية. واجهت هذه المجموعة العسكرية اختبارات مهنية بداخل أوطانها، متمثلة في الدفاع عن حقوق المواطنين ووحدة التراب الوطني، فهذه المجموعة واجهت الصعاب أمام متطلبات النخبة السياسية والاقتصادية الوطنية، وكذلك تحديات التوجيهات الفرنسية الرامية للحفاظ على المصالح الاستراتيجية. إن تردي الأوضاع الاجتماعية للمواطنين، جراء فقدان الحكم الرشيد في منظومة دول الوسط الإفريقي، أدى إلى عدم الاحتراف الأمني، من قبل المؤسسة العسكرية، حيال إدارة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المتنوعة، التي نجمت عن النخب القيادية تجاه المواطنين، وهو ما لم تتمكن عناصر هذه الجيوش من التعامل بواقعية وطنية مع هذه الأزمات. إن العقيدة العسكرية التي تكون وتربى عليها هؤلاء الجنود، لم تغرس فيهم إرثا وطنيا، يساعدهم على تجاوز صعوبات الاحتراف والمهنة العسكرية، كما أن قادة المؤسسة العسكرية الإفريقية والنخبة السياسية الحاكمة، لم يهتموا بأفرقة عقيدة الجندية، لتنمية الولاء القومي لأوطانهم، وظلوا يعتمدون على نمط التكوين الاستعماري، وأصبحت معوقات الاحتراف العسكري لوسط إفريقيا تعطل مسارات الحياة العامة بشكل مستمر. تمثلت إشكالية البحث في ماهية مهمة المؤسسة العسكرية لمنظومة الوسط الإفريقي. واستخدام الباحثان المنهج الوصفي والتاريخي حسبما تقتضيه ضرورة هذا البحث توصل الباحثان إلى عدة نتائج أهمها: -أن مجموعة إفريقيا الاستوائية الفرنسية عرفت الخدمة العسكرية بدأ من المماليك -عانت هذه الدول من الأيدلوجية العسكرية الجديدة التي اكتسبت عقيدتها من الاستعمار.

French or central Equatorial Africa experienced the modern military institution, after having a good part of Africans, who were used in the ranks of the French army in colonial times, subsequently, these are the ones who will become the core of the national army in their respective countries on the eve of independence in 1960. This army group has encountered enormous challenges, focused on defending the rights of citizens, who are experiencing difficulties with regard to the political and economic elite and also for the preservation of French interests. The deterioration of the socio-economic state of citizens, because of bad governance in Central Africa, the military institution has lost its national professionalism in crisis management, because the military doctrine of these armies does not favor it to let the national heritage to overcome the difficulties that plague countries, with military professionalism, while keeping the spirit of nationalists. The political elite and officers had not given importance to the Africanization of national armies so that they could defend the nation. The research problem was the nature of the mission of the military institution of the Central African system .The researchers used the descriptive and historical method as required by the necessity of this research. The researchers reached several results, the most important of which are: -The French Equatorial Africa Group knew military service starting with the Mamluks -These countries suffered from the new military ideology that acquired its doctrine from colonialism.