عناصر مشابهة

ألف ليلة وليلة: مشكلات الرواة وبغدادية الكتاب والمؤلف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التراث الشعبي
الناشر: وزارة الثقافة والاعلام - دائرة الشؤون الثقافية والنشر
المؤلف الرئيسي: حمودي، باسم عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج55, ع311
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:27 - 39
رقم MD:1437648
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ناقشت الورقة مشكلات رواة كتاب ألف ليلة وليلة وبغدادية الكتاب والمؤلف. إن رواة الليالي كانوا في الزمن السابق لعهد الطباعة ينسخون نسخهم من الوراقين الذين كانوا يضيفون إلى الليالي المدونة ما يتسنى لهم من حكايات لتبلغ المخطوطة ألف ليلة وليلة كما يشتهى الشاري، ومن بين هؤلاء الرواة الجهشياري والتوحيدي وسواهما. وكان أول ظهور لهذا الكتاب مطبوعًا كان باللغة الفرنسية على يد أنطوان غالان في أثنى عشر مجلدًا، أما الطبعة العربية الأولى فقد ظهرت في كلكتا بإشراف الشيخ الشيرواني بين عامي 1814-1818 وكانت تحوي حكايات مائتي ليلة. وأشارت الورقة إلى أنطوان يوسف حنا دياب الراوي الحلبي الذي كان يروي حكايات الليالي لأنطوان غالان نموذجًا أساسيًا لأنواع من الجامعين الرواة، ورد على ذلك بورخس في كتابه (تاريخ الأبدية) أن حكايات ألف ليلة وليلة الأكثر شهرة في الغرب أنه لا يوجد لها أي مصدر عربي وإنما ظهرت في ترجمة غالان الفرنسية، وأوضح البعض أن سردية الليالي كانت في البداية نسقًا شفاهيًا شعبيًا دونت بشكل متأخر وأخذت طابعًا تداوليًا يحوي أثارًا متعددة لثقافات ولهجات بلدان مشرقية عديدة. وتطرقت الورقة إلى بغدادية الكتاب، والطبعات وعراقية الأصل، وزيف طبعة النص العربي على يد هابخت الذي أصدر في برسلاو ثمانية أجزاء، ويشير ليتمان إلى الطبعات المتعددة باللغات الأوروبية للكتاب. واختتمت الورقة بسرد مجموعة من المؤلفين ومنهم، الجهشياري، والتوحيدي، ومحمد بن سكرة الهاشمي البغدادي، مؤكدةً على أننا إذا كنا على قناعة بأن ألف ليلة وليلة كتاب بغدادي ندعو أن يقام متحف خاص به ببغداد المحروسة، ولا يهمنا من ألف الكتاب فمن الواضح أن الجميع عاشوا عصر الليالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024