عناصر مشابهة

مقاصد الخطاب في ضوء مقاربة الاستلزام الحواري: تحليل نماذج من رواية "تاء الخجل" لفضيلة الفاروق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كيرالا
الناشر: جامعة كيرالا - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: عليك، كايسة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع22
محكمة:نعم
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:84 - 91
ISSN:2277-2839
رقم MD:1434208
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تشكل مقاصد الكلام موضوعا جوهريا استقطب اهتمام الدارسين، وتسعى وراءه علوم كثيرة (كالفلسفة، والتداولية، والعلوم العرفانية....) لما للمقاصد من أثر وأهمية عظمى في فهم أقوال المتكلمين ومعرفة طريقة تفكيرهم، ويعتبر التواصل أساس إنتاج المقاصد ونقلها واستقبالها وتأويلها. لقد كان التداوليون أكثر وعيا بأهمية مقاصد الأفعال اللغوية، فانصبت اهتمام المتأخرين منهم على الكشف عن آليات إنتاج واستقبال وتأويل الأقوال، وما يعنيه المتكلم بملفوظاته في سياقات معينة، فربطوا ذلك بعاملين أساسيين؛ يتعلق الأول بالجانب اللغوي المحض الذي يقدم لنا جزءا من المعنى، ويرتبط الثاني بالعمليات المعرفية التي تحدث في الذهن البشري، وهي عوامل ذات صلة بعوامل خارجية عن اللغة، وقد مهدت دراسات بول غرايس (Paul Herber Grice) لهذا التفكير، من خلال عناية هذا العالم بالمعنى غير الطبيعي، والمعنى الضمني، والاستلزام الحواري، مما أدى به إلى وضع حكم المحادثة، وتبيان أن هذه الأخيرة يحكمها مبدأ عام يسمى مبدأ التعاون. وتروم هذه الورقة البحثية توضيح كيفية تفسير غرايس لآليات تأويل المتلقي المقاصد المتكلم، وكيفية الاستدلال على المعنى الذي يستلزمه المتكلم حين يخترق قواعد الحوار ليؤثر في المتلقين، وسيتم تجلية ذلك من خلال تحليل نماذج من رواية "تاء الخجل" للروائية الجزائرية فضيلة الفاروق.