عناصر مشابهة

سطوة العولمة من نهاية التاريخ إلى نهاية الجغرافية: حدود السلطة وأزمة السيادة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Ascendancy of Globalization from the End of History to the End of Geography: The Limits of Power and the Crisis of Sovereignty
المصدر:مجلة دفاتر البحوث العلمية
الناشر: المركز الجامعي مرسلي عبدالله بتيبازة
المؤلف الرئيسي: فوكة، سفيان (مؤلف)
المجلد/العدد:مج8, ع2
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:92 - 105
DOI:10.37218/1426-008-002-005
ISSN:2335-1837
رقم MD:1433956
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتمتع الدول اليوم بسلطة سيادية في إقليمها ولا يصح لها أن تكون خاضعة أو مذعنة لسلطة أعلى، إلا أن ظاهرة العولمة تجعل الدولة السيادية أمام طرحين يتراوحان بين تأكل سلطة الدولة وتلاشي سيادتها على مختلف الأصعدة اذ باتت حكومات عديدة تتوفر لها السيادة القانونية دون سيادة فعلية على أراضيها، وطرح أخر يرى وينادي بأبدة الدولة، وبين الطرحين ضرورة تبني العالمية كونها الانفتاح على العالم وثقافاته المختلفة مع الاحتفاظ بالاختلافات الأيدلوجية، أي التعايش وقبول الآخر والتعارف والتحاور معه والتأثير والتأثر المتبادل دون إقصاء وهو جوهر الخلاف مع العولمة التي تريد توحيد قيم واحدة على الجميع هي قيم المتفوق أو الأقوى.

Sovereign states should not be subject to a higher authority. However, globalization puts the sovereign state faces this challenge, we find ourselves faced with two opinions the first is the limitation of the authority of the state and the disappearance of its effective sovereignty, and the other sees and calls for the continuity and eternity of the state, and it is here that arises the need to invoke globalism as being openness to the world and its different cultures while preserving the differences, that is, coexistence, acceptance of the other, knowledge, dialogue with him and mutual respect without exclusion.