عناصر مشابهة

أفلاطون الآلي يجيب ولا يسأل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد:مج72, ع699
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:13 - 14
ISSN:1319-0547
رقم MD:1432897
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أفلاطون الآلي يجيب ولا يسأل. أشار إلى أن أفلاطون محاوراته الفلسفية والتي قاربت الثلاثين، خلد فيها أستاذه سقراط وطريقته في نقل المعرفة إلى تلاميذه، حيث جعل الشخصية الرئيسة في تلك المحاورات التي طرح فيها سقراط الأسئلة على تلاميذه أكثر مما قدم لهم من إجابات، مؤكدًا على أن الهدف هو دفعهم إلى البحث عن الأجوبة بأنفسهم. وتطرق إلى مقابلة مع شبكة (سي إن بي سي)، حيث أكد أرفند كريشنا، بوجود قلة نصحت بالتفكير المتأني حول المخاطر المعرفية والأخلاقية والقانونية، ووجدت هذه الدعوة صداها، مبينًا أن المحاورات الأفلاطونية استهدفت صقل قدرات التفكير، موضحًا أن الخوف أن أفلاطون الآلي سيحول البشر إلى ذمى يتلاعب بهم. وأوضح أن برامج الذكاء الجديدة، التي عرفت بالـ توليدية، صممت لكي تمتص المعلومات آلياً دون تدخل العقل البشري، وبالتالي خزنت كمية ضخمة من المعلومات شبهت حساء موحدً. واختتم المقال بالتأكيد على عدم توقف الجدل الأخلاقي حول الاستنساخ حتى اليوم، مما بدأ أن الجدل حول أخلاقية (الـ شات جي بي تي) وأمثاله لن يتوقف قريبا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024