عناصر مشابهة

صورة الأرض الأم "الجزائر" من منظور الرؤية الإخراجية للأفلام الثورية: تحليل النظام النصي لفيلم "مكافح" أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الصورة والاتصال
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مخبر الاتصال الجماهيري وسيميولوجية الأنظمة البصرية IAMGE
المؤلف الرئيسي: بوخاري، حفيظة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع15,16
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:1 - 25
ISSN:2253-0967
رقم MD:1432747
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتلاحم الرؤى الإخراجية لصانعي أفلام السينما والتلفزيون في معظمها -روائية كانت أو وثائقية- مع رؤى الواقع وتجلياته، وتاريخية الإنسان وطبائعه ومصائره من قبيل اقتران فنون السمعي البصري بظروف الإنسان ووقائعه وقائع الموت والحياة، والحرب والسلم، أو بمنظور أشمل: وقائع "وطن" من الأوطان، بشعبه وثورته، ولنا أن نذكر في مقام الحصر: ثورة المليون ونصف المليون شهيد". وما بين التعبير السمعي البصري وثورة "المليون" سردية فنية بليغة، عبرت عنها أفلام أدرجت تحت مسمى: أفلام الثورة الجزائرية، والتي أبدع في إخراجها أعمدة السينما الوطنية من أمثال: فرانس فانون، جمال شندرلي، محمد الأخضر حمينا، أحمد راشدي، مصطفى بديع عمار العسكري، وغيرهم الكثير؛ وقد فقدت الجزائر مؤخرا (شهر جوان 2015 م) أهم رموزها في مجال الإنتاج السينمائي، ألا وهو: بختي بن عمر، هذا الأخير الذي أخرج أفلاما تنقل قيم الولاء لتاريخ وذاكرة الوطن، ومن أفلامه الخالدة، فيلم: "العودة"، وفيلم "الشيخ بوعمامة"، وفيلم آخر لم ينل نصيبه من الحضور والشهرة، ألا وهو الفيلم التلفزيوني "مكافح" سنة 1974 م، والذي يمثل عينة دراستنا؛ ولعل الجميل في هذا الفيلم أنه يحيط بقصة واحدة لرجل واحد إبان ثورة التحرير، فيلم يحكي بالأبيض والأسود حياة جزائري مكافح، حياة البدوي المتشبع بحب التربة التي ينتمي إليها، إنها الحبكة الثورية التي سرعان ما تصل وجدان المشاهد. من هذا المنطلق، تأتي هذه الدراسة لتناقش إشكالا متعلقا بهوية الثورة في عيون مخرج من مخرجي السينما الجزائرية، بهدف استجلاء صورة المواطن الجزائري، صورة المكافح، والأهم من ذلك كله: صورة الأرض الأم "الجزائر" والتي تم طرحها عبر متتاليات الفيلم عينة الدراسة، هي صورة شكلتها ملامح الرؤية الفنية الإخراجية لبختي بن عمر، رؤية تستمر إلى يومنا هذا مؤثرة في كل جزائري، وكاشفة -رغم كل الظروف- حبا بالفطرة للأرض الصماء دونما بشر.