عناصر مشابهة

المدرسة الاستشراقية الفرنسية وآراؤها حول التصوف في الجزائر إبان الفترة الاستعمارية: شارل بروسلار نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The French Orientalist School and its Views on Sufism in Algeria during the Colonial Period: Charles Brosslard as a Model
المصدر:مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: بومدين، دباب (مؤلف)
المجلد/العدد:مج13, ع2
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2023
التاريخ الهجري:1445
الصفحات:297 - 319
DOI:10.54240/2318-013-002-016
ISSN:2170-1636
رقم MD:1429231
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:من المؤكد أن النظرة إلى التصوف في الجزائر إبان الفترة الاستعمارية (1830-1962) قد اختلفت بين المستشرقين الفرنسيين لكن في ضوء خدمة المصلحة العامة لفرنسا، حيث دار الجدال بين دارسي الطرق الصوفية من حيث خطورتها وكيفية التعامل معها والموقف منها مستقبلا، وكانت أولى المحاولات في ذلك هي دراسة "دي نوفو" سنة 1845م التي لخص فيها أهميتها في الثورات التي كادت أن تقضي على أحلام الفرنسيين في الاحتلال السريع للجزائر. ثم جاءت دراسة شارل بروسلار الذي كتب عن المؤسسات الدينية خاصة في تلمسان، واتصل بأهلها من الحضر وعرف الحياة المدنية الإسلامية والتراث الديني الذي كانت تتمتع به، وإتقانه للغة العربية ساعده للاطلاع على الثروة الهامة من المخطوطات العامة في الزوايا والمساجد وفتحه للنقاش حول التصوف ووصل به الحد إلى غاية الرحيل إلى الجنوب حتى وصل تومبوكتو تحت حماية الطرق الصوفية. سنحاول من خلال هذه الورقة البحثية تتبع مواقف بروسلار في هذا المجال؛ وتبيين رؤيته الاستشراقية اتجاه الطرق الصوفية وما نتج عنها من بناء معرفة استعمارية في هذا الموضوع.

It is certain that the view of Sufism in Algeria during the colonial period (1830-1862) differed among the French orientalists, but in the light of serving the public interest of France. That is the study "De Novoux" in the year 1845 AD, in which he summarized its importance in the revolutions that almost destroyed the dreams of the French in the rapid occupation of Algeria. Then came the study of Charles Brosslard, who wrote about religious institutions, specially in Tlemcen, and contacted its people from Hatra and knew the Islamic civil life and the religious heritage that it enjoyed, and his mastery of the Arabic language helped him to see the important wealth of public manuscripts in the corners and mosques and opened him to discussion about Sufism and reached the limit Until he left to the south until he reached Timbuktu under the protection of the Sufi orders. Through this research paper, we will try to track Proslar's positions in this field, and to show his orientalist vision towards the Sufi orders and the resulting colonial knowledge building on this subject.