عناصر مشابهة

حركية قصيدة الرثاء في النقد الحديث: مقاربة بينية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Movement of the Lamentation Poem in Modern Criticism: Interfacial Approach
المصدر:المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، عز العرب فاروق عبدالرزاق (مؤلف)
المجلد/العدد:ع51
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:701 - 729
ISSN:2735-3664
رقم MD:1427964
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:شهدت مطالع القرن العشرين ثورة رائجة في حركية النقد الأدبي، أدت بدورها إلى تطور الحركة الشعرية، وإذكاء روح التطور والتجديد بين أوصال الاتجاهات والمذاهب الأدبية المختلفة، ولقد نشأ في إثر هذا وبأثر من آثار الترجمة ما عرف بالمدارس الأدبية في الأدب العربي الحديث، تلك المدارس التي كان لها الفضل الكبير في نهضة أدبنا العربي الحديث من كبوته، وإفاقته من غفوته التي طال أمدها في غضون العصر العثماني الذي عرف بعصر الخمول والجمود للأدب العربي. ولقد كان لتنوع مشارب أصحاب هذه المدارس أثر في اختلاف مذاهبهم، وهو اختلاف أدى إلى التنوع في بعض جوانبه، وإلى الانفصام في بعضها الآخر، فلقد كانت هناك مدرسة الإحياء والبعث تلك التي كانت تعنى بالتراث الأدبي، والمحافظة على ثوابت القصيدة التراثية والنهضة بها انطلاقا من هذا المنحى المحافظ، في حين كانت هناك مدرسة الديوان والتي رأت بدورها أن تستفيد من كثير من النظريات والمناهج الأدبية في الآداب الأجنبية، كما رأت أن تحدث ثورة في بناء القصيدة التراثي، الذي لم يعد مجاريا لروح العصر ومواكبا لتطوراته، وإلى جانب هاتين المدرستين كانت (جماعة) مدرسة أبولو تستحث الشعراء في التعبير عن إبداعاتهم في جو من الحرية والطلاقة التي لم تكن معهودة من قبل؛ بحيث جمعت في ظلها الكثير من التيارات والاتجاهات الشعرية والنقدية على السواء، وكان لهذا دوره في بناء جسور حركية قصيدة الرثاء بين هذه المدارس والتيارات، بحيث أفادت كل واحدة منها من الأخرى في الحركية النقدية، وكانت هناك انعكاسات وشواهد توحى إلى أن تلك المدارس قد أفادت من الأخرى إلى جانب إفادتها من معطيات تراثها الأدبي والنقدي.

The beginning of the twentieth century witnessed a popular revolution in the movement of literary criticism, which in turn led to the development of the poetic movement, and to fueling the spirit of development and renewal between the various literary trends and schools of thought. She had a great credit for the renaissance of our modern Arabic literature from its slump, and its recovery from its long-term slumber during the Ottoman era, which was known as the era of inactivity and stagnation of Arabic literature. The diversity of the walks of the owners of these schools had an impact on the difference in their doctrines, a difference that led to diversity in some of its aspects, and to schizophrenia in others. Conservative orientation, while there was the Diwan School, which saw its bedouin benefit from many theories and literary approaches in foreign literature. It also saw a revolution in the traditional construction of the poem, which was no longer in keeping with the spirit of the era and keeping pace with its developments. So that it gathered under it a lot of currents and trends of poetry and criticism alike, and this had its role in building bridges of the movement of the poem of lamentation between these schools and currents, so that each of them benefited from the other in the critical movement, and there were reflections and evidence that suggested that these schools had benefited from In addition to benefiting from the data of her literary and critical heritage.