عناصر مشابهة
التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجرائم النخبة في المجتمع المصري: تحليل مضمون صحيفة الأهرام الأسبوعي
| العنوان بلغة أخرى: | The Social and Economic Repercussions of Elite Crimes in Egyptian Society: Analysis the Content of Al-Ahram Weekly Newspaper |
|---|---|
| المصدر: | المجلة العلمية بكلية الآداب |
| الناشر: |
جامعة طنطا - كلية الآداب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | , |
| المجلد/العدد: | ع51 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2023 |
| الصفحات: | 169 - 193 |
| ISSN: | 2735-3664 |
| رقم MD: | 1427904 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | ترتبط الجريمة ارتباطا وثيقا بوجود الحياة الاجتماعية، فلا ترتبط بطبيعة مجتمع، أو ثقافة شعب، كذلك فلا ترتبط بفئات اجتماعية معينة، حيث لا تقتصر على الطبقات الدنيا، أصحاب المستوى المعيشي المنخفض، بل تحدث أيضا وبكثرة في فئات النخبة من كل مجتمع، لذا فلا يعد الاحتياج المادي هو الدافع لارتكابها، ولذلك فقد تحدث نتيجة لوجود بعض التطلعات الاجتماعية الشخصية لدى كل منهم، بالإضافة لتوافر الفرصة لدى الفرد لارتكاب تلك الجريمة ولذلك عملت الدراسة على محاولة رصد وتحليل جرائم النخبة في المجتمع المصري، من خلال تحليل مضمون أعداد جريدة الأهرام الأسبوعي في الفترة الزمنية من عام ٢٠١٤ م وحتى عام ۲۰۱٦ م، بواقع ١٥٧ عدد، ومقارنتها بأعداد الجريدة من عام ۲۰۰۸م وحتى عام ۲۰۱۰ م، وذلك قبل التغيرات السياسية التي مر بها الشعب المصري، قوامها أيضا ١٥٧ عدد، فكانت العينة البحثية ككل ٣١٤ مفردة وذلك لخطورة تلك الجرائم وانتشارها في عدة مجالات، منها الاقتصادي كجرائم التهرب الضريبي، والرشوة، والاختلاس، ومنها الاجتماعي كجرائم الاحتيال، ومنها الجرائم الدولية كجرائم غسيل الأموال، وتكمن خطورة تلك الجرائم في أن مرتكبها من شريحة اجتماعية بمنأى عن الشبهات، وكذلك فلكل جريمة العديد من الضحايا، لذا فهي جرائم تؤدى إلى خسائر مادية ضخمة للمجتمع وقد ذهب "أرسطو" إلى أن تلك الجرائم هي التي تشير إلى اختلاس أموال الدولة من قبل موظفيها، أما " ألبرت ريس" فاعتبرها جرائم أصحاب السلطة في المجتمع، أما "سيذرلاند" فرأى أنها الجرائم التي يتم ارتكابها من قبل أصحاب النفوذ، والمستوى الاجتماعي والاقتصادي المرتفع ولجأت الدراسة لنظرية فقدان المعايير لدى " دوركايم "، حيث ترصد أثر التغيرات والظروف المجتمعية التي مر بها المجتمع المصري منذ عام ۲۰۱۱م، وكذلك أثر الركود الاقتصادي، وحالة الانفلات الأمني التي حدثت في تلك الفترة، ومدى تأثيرها على قدرة الفرد على تمسكه بأخلاقه، والتزامه بالقوانين في ظل تلك الظروف وقد أسفرت الدراسة عن أن أكثر الجرائم انتشارا في تلك الفئة هي جرائم الاحتيال، فيما احتلت جرائم الرشوة المرتبة الثانية، وقد يرجع ذلك إلى أن فئة النخبة من المجتمع خارج نطاق الاشتباه الجنائي، لذا فيسهل عليهم ارتكاب الجريمة ولذلك فلابد من العمل على تحديث القوانين والتشريعات، لكي تتناسب مع سرعة وتطور تلك الجرائم، كذلك لابد من تطبيق القوانين على كافة شرائح المجتمع بصورة حاسمة ومتساوية Crime is closely related to the existence of social life. It is not related to the nature of a society or the culture of people. It is not also linked to specific social levels, as it is not limited to the lower classes with a low standard of living, but also occurs in abundance in the elite groups of each society, so financial need is not the motive for committing these crimes. But ratherlt is linked to the presence of personal social aspirations of them, as well as having the opportunity to commit the crime Therefore, the study attempted to monitor and analyze elite crimes in the Egyptian society, by analyzing the content of the preparation of Al-Ahram weekly newspaper from 2014 to 2016, and comparing it with the preparation of the newspaper from 2008 to 2010 before the political changes that Egyptian society experienced This is due to the seriousness of these crimes and their spread in several areas, including economic, such as tax evasion, bribery and embezzlement crimes,and social ones such as fraud, and international crimes such as money laundering The seriousness of these crimes lies in the fact that, the perpetrator is from the social group which is far away from suspicion, as well as every crime has many victims, so it is a crime that leads to huge damages to society "Aristotle" argued that these crimes are the ones that refer to the embezzlement of state funds by its employees, while "Albert Reis" considered them the crimes of those of power in society, while "Sutherland" saw that crimes are committed by those with influence and a high social and economic level The study resorted to " Durkheim's " loss of standards theory, where it monitors the impact of changes and societal conditions that the Egyptian people have experienced since 2011, as well as the impact of economic stagnation and the state of security chaos that occurred during that period, and the extent of their impact on the idividual's ability to adhere to his morals, and commitment to laws under those circumstances The study revealed that the most prevalent crimes in the category are fraud crimes, while bribery crimes ranked second. This may be due to the fact that, the elite group of society is outside the scope of criminal suspicion, so it is easy for them to commit their crime Therefore, it is necessary to work on updating laws and legislations to suit the speed of these crimes, also the law must be applied to all segments of society in a decisive and equal manner |
|---|
