عناصر مشابهة
أثر توظيف القواعد الفقهية في الترجيح بتحقيق مناط النوازل عند المالكية: دراسة نماذج
| العنوان بلغة أخرى: | The Effect of Employing Jurisprudence Rules in Weighting the Achievement of the Conditions of Al-Nawazil According to the Malikis |
|---|---|
| المصدر: | مجلة المدونة |
| الناشر: |
مجمع الفقه الإسلامي بالهند
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| المجلد/العدد: | مج8, ع32 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الهند |
| التاريخ الميلادي: | 2022 |
| التاريخ الهجري: | 1443 |
| الصفحات: | 212 - 250 |
| ISSN: | 2349-1884 |
| رقم MD: | 1427427 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | إن الحاجة إلى اعتماد منهج علمي يضمن مسايرة واقع الناس تفرض علينا مدارسة التراث الفقهي واستخلاص أجوبة تلامس قضايا الناس المعاصرة، ولا يتأتى ذلك إلا بالربط بين القواعد النظرية وتطبيقاتها الفقهية لسد الفجوة العميقة التي باعدت بينهما؛ لذلك كان البحث في القواعد الفقهية وربطها بتحقيق مناط بعض النوازل في المذهب المالكي يهدف إلى استجلاء منهجهم في الترجيح الفقهي بناء على تلك القواعد، مما يدل على أنها أسهمت في تسديد الترجيحات الفقهية نظرا لما تتميز به من مرونة في الدلالة، ووضوح في اللفظ، وواقعية في المقصد، وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن تحقيق المناط جزء من الاجتهاد الفقهي العملي؛ إذ به يتحقق التنزيل الأمثل للأحكام الشرعية على وقائعها، فهو ليس قياسا، وليس مسلكا من مسالك العلة كتنقيح المناط وتخريجه، فهو يتميز عنهما في المعنى والوظيفة. إن تحقيق المناط يقوم على مرجعية شرعية تستمد جذورها من الممارسة القرآنية، والتطبيق النبوي، وعمل الصحابة، فهو منهج علمي أصيل يفرض على محقق المناط العام أن يكون متمكنا من علوم الشرع وفقه الواقع، ومطلعا على مناهج البحث العلمي المعاصرة كي يستقيم نظره ويتسع أفقه، والفقهاء في ذلك غير متساوين؛ لذلك كان تحقيق المناط من أهم أسباب الاختلاف الفقهي، ومن أبرز القواعد العلمية التي تخلص الباحث من التقليد السلبي والتعصب المذهبي، فهي تساعده على خوض غمار الاجتهاد والتجديد في ضوء مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر. Adopting a scientific approach to deal with contemporary issues that are taking place in Islamic- religious communities requires a deep study of the Islamic jurisprudential heritage and producing new answers to those contemporary needs and issues. To achieve this process, a link between the theoretical rules (al- Qawa'id) and its applications must be made. Thus, the aim of Maliki School in linking between al- Qawa'id al Fiqhiyyah and tahqiq al-manat of some contemporary jurisprudential issues (al-Nawazil) was to show the method of tarjih (manhaj tarjih) that is offered by the Maliki jurists- based on al- Qawa'id al Fiqhiyyah. The study determines that tahqiq al-manat is an essential component of the practical jurisprudence process. It also funds that tahqiq al-manat helps jurists to apply the relevant legal rulings to facts and reality. The paper also argues that tahqiq al-manat here is distinguished from analogical deduction (qiyas) and masalik al-'illah, both meaning or function. The study shows that tahqiq al-manat stems from the Qur'an, the prophetic applications, and the work of the Companions. Therefore, it requires that Mujtahid jurist should be proficient in sharia and comprehend reality and be familiar with contemporary research methods. tahqiq al- manat helps the jurists to engage in Ijtihad and renew rulings considering the principles of tolerance, coexistence, and acceptance of the other. It likewise is the most important way for jurists to get rid of doctrinal intolerance and negative imitation. |
|---|
