عناصر مشابهة

دور التعليم الجامعي في تعزيز قيم التسامح لدى الطلبة الجامعيين من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس: دراسة ميدانية مطبقة على عينة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب - جامعة بني وليد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المنتدى الجامعي للدراسات الإنسانية والتطبيقية
الناشر: جامعة بني وليد - كلية الآداب - بني وليد
المؤلف الرئيسي: ميلاد، عيشة العائش (مؤلف)
المجلد/العدد:ع29
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2022
الصفحات:52 - 84
DOI:10.35778/1749-000-029-004
رقم MD:1426928
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:من خلال دراسة هذا الموضوع المهم ونتيجة لما يمر به المجتمع الليبي من أحداث أثرت في كافة مناحي الحياة، ونظرا لدور الجامعة كمؤسسة تعليمية لها أهميتها في الحياة الاجتماعية باعتبارها مركز بحثي يهتم بدراسة المشكلات الاجتماعية وإيجاد الحلول لها، وتعزيز التسامح كقيمة عظيمة ذات أهمية في الحياة تؤدي إلى إيجاد مجتمع يسوده التفاهم والمحبة والاستقرار. هدف البحث إلى التعرف على دور التعليم الجامعي في تعزيز قيم التسامح لدى الطلبة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس تحديدا في كلية الآداب بجامعة بني وليد من خلال المحاور التالية:- الأستاذ الجامعي، والإدارة الجامعية، والمناهج الجامعية، والأنشطة الطلابية، ولتحقيق هذا الهدف اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت العينة من (50) عضو هيئة تدريس وتم اختيارهم وفقا لطريقة العينة العشوائية، واستخدمت الباحثة الاستبيان كأداة لجمع البيانات، وأسفر البحث عن مجموعة من النتائج كان من أهمها ما يلي: أن دور عضو هيئة التدريس في تعزيز قيم التسامح لدى الطلبة يتمثل في تشجيع الطلبة على حرية التعبير داخل القاعة ويتقبل النقد البناء ويتعامل بتواضع مع طلابه، وأن دور الإدارة الجامعية في تعزيز قيم التسامح لدى الطلبة يتمثل في تستثمر الجامعات المناسبات لترسيخ مبادئ التسامح وتنتهج نمطيا إداريا تسامحيا، وأن دور المناهج الجامعية في تعزيز قيم التسامح يتمثل في تدريس حقوق الإنسان وبث روح الجماعة وتكريس التعاون الإيجابي بين جميع الطلاب، كما أظهرت النتائج أن دور الأنشطة الطلابية في تعزيز قيم التسامح لدى الطلبة يتمثل في أن الأنشطة الطلابية تعزز قيم التمسك بآداب السلوك الاجتماعي وتبث قيم التسامح الثقافي والاجتماعي بين الطلاب وتحث على التعامل وفق الأخلاق الكريمة المستمدة من الدين الإسلامي.