عناصر مشابهة

روائع التشبيه في نماذج من شعر الشنفري

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المنتدى الجامعي للدراسات الإنسانية والتطبيقية
الناشر: جامعة بني وليد - كلية الآداب - بني وليد
المؤلف الرئيسي: السايح، ثريا عيسى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع19
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:226 - 243
DOI:10.35778/1749-000-019-007
رقم MD:1426686
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:احتل التشبيه مكانة بارزة في الشعر العربي، فهو من أهم أدوات الشاعر التي تساهم في تشكيل الصورة الفنية، وقد تلونت عناصر التشبيه بألوان البيئة؛ لتتناسب مع واقعهم وطبيعة حياتهم، وتلونت أيضا بكل ما أحاط بالشاعر وترك أثرا في نفوسه، فهو يستمد مواد هذه الصور من بيئته التي يعيش فيها. وتعددت أنواع التشبيه عند الشعراء في العصر الجاهلي، وشكلت صورة رائعة في أدبنا العربي القديم، وقد سلط البحث الضوء على بعضها، في نماذج مختارة من شعر الشنفرى؛ لنتشارك مع المتلقي متعة قراءتها والتلذذ باستخراج معانيها الغامضة. ويهدف هذا البحث إلى دراسة هذه النماذج دراسة تظهر خصائصها وقيمتها الفنية؛ للإسهام في إظهار بلاغة الشنفرى، والوقوف على جمالها وروعتها، وإبراز ما يحمله شعره من أفكار ومعان تعكس شخصية قائلها، فالعبارة تحمل أنفاس صاحبها وتشي بخفايا هواجسه، وتصف أطياف خواطره، فالنفس الصادقة تصوغ العبارة المفعمة القوية فتقع في قلب المتلقي مباشرة، قال الجاحظ: " الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب، وإذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان. وقد قسم البحث إلى محورين هما: المحور الأول: ويشمل التعريف بالشاعر، ونبذة مختصرة عن العصر الذي عاش فيه، والتعريف بالتشبيه لغة واصطلاحا، أما المحور الثاني: فيشمل روائع التشبيه عند الشنفرى في نماذج من شعره، ثم أعقبت هذا بخاتمة كانت إجمالا لما حواه البحث، وفي النهاية أسأل الله التوفيق والسداد، فهو حسبي ومنه استمد العون.