عناصر مشابهة

بعض صور المتلقي الناقد في الآدب العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المنتدى الجامعي للدراسات الإنسانية والتطبيقية
الناشر: جامعة بني وليد - كلية الآداب - بني وليد
المؤلف الرئيسي: السايح، ثريا عيسى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع17,18
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:43 - 59
DOI:10.35778/1749-000-017.018-002
رقم MD:1426577
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن بعض صور المتلقي الناقد في الأدب العربي. وبين مفهوم المتلقي، والهدف منه هو تأصيل مفهوم المتلقي الناقد المستخدم في النقد الحديث، لإثبات وجوده في تراثنا النقدي القديم، فالنقد العربي القديم أهتم بالمؤلف الشاعر أو الناثر، وركز على بنية النص، ولا يهمل المتلقي وخاصة الناقد. وقسم البحث لقسمين، الأول المتلقي هو الموئل الذي يقف الأدب عنده، وإرضاؤه هو الغاية التي يسعى إليها المبدع، فالنص الأدبي ليس من إنتاج الشاعر أو الأديب فقط بل من نتاج المتلقي، ليعرف الشاعر الأدوات اللازم امتلاكها عند إلقاء قصيده على مسامع أصحاب السلطان. وعرف المتلقي، وجاء ببعض الشخصيات التي عاشت تجربة النقد أو التلقي، منها شخصية النبي صلى الله عليه وسلم بصفته متلقيا مبدعا للخطاب القرآني الحكيم، والنابغة الذبياني، وأم جندب زوجة امرئ القيس، والتي حكمت بين زوجها وعلقمة الفحل في وصف الفرس، ودور عبد الملك بن مروان كمتلقي ومحبا للشعر، عارفا بأبوابه وتلقيه بعض الأدبيات وموقفه منها، والحجاج بن يوسف الثقفي، وسيف الدولة الحمداني. وتحدث عن النص وهو الشعر الذي قيل في مناسبة ما وانتقدها بعض من حضرها، وما يجب توفره فيها (الغاية، الكفاية، حسن التأتي والسياسة، علم مقاصد القول) ومعرفة أغراض المخاطب، المبدع. وأشار إلى القسم الثاني، التطبيقي، واستعان بالمنهج التاريخي. وتناول العصر الجاهلي، والإسلامي، والأموي، والعباسي). واختتم البحث بالتركيز على الربط بين مصطلح المتلقي الناقد وردود فعل بعض المتلقين الأدباء القدامى على بعض الأبيات الشعرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024