عناصر مشابهة

الفعل التعليمي للغة العربية للناطقين بغيرها: التجربة التركية أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: بوقنوس، وحيدة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: توام، عبدالله (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع51
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:114 - 123
DOI:10.35471/1268-000-051-011
ISSN:2028-2559
رقم MD:1425731
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعد تعلم اللغات من أهم المحطات في حياة الفرد، فهي أفضل وسيلة يعبر بها الأقوام عن أغراضهم وقضاياهم. وهي لصيقة بحياتهم، إذ تمثل الدائرة التي يحياها كل فرد منا، فكلما ازدادت دائرة معرفته بها كلما ازدادت دائرة حياته وثقافته بالعالم الآخر. واللغة العربية واحدة منها، خاصة بالنسبة للدول غير الناطقة بها، كتركيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول الأخرى. وتعلمها لا يتوقف عند استعمالها فقط، بل يتعداه إلى التحكم فيها ومعرفة مدلولاتها، وذلك باكتساب المتعلم القدرة على استعمالها بمهاراتها الأربع: القراءة والكتابة والاستماع والتكلم، وتمكنه أيضا من قواعدها، أو بمعنى آخر، أن يكتسب المتعلم ملكة استعمال اللغة العربية في حياته الاجتماعية اليومية. ولأجل ذلك سعت الدول الناطقة بغيرها إلى إقامة استراتيجية في تعليم اللغة العربية، فوضعت نظريات وبرامج ومناهج من أجل تعليم صحيح. وقد أصبح تعليم اللغة العربية عند بعض الدول الناطقة بغيرها كتركيا مثلا جزءا لا يتجزأ من سياسة التعليم فيها، وذلك بتوفير كل الوسائل اللازمة والأساليب العلمية الحديثة والبرامج الكفيلة، والمعلمين الموجهين خصيصا لذلك، وذلك من أجل إنجاح عملية تعليم اللغة العربية، مما يساهم في إعادة تأهيل المتعلمين الراغبين في تعلم اللغة العربية.