عناصر مشابهة

قيام الوحدة اليمنية 1985-1990

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Establishment of Yemeni Unity 1985-1990
المصدر:مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: سعيد، ندى محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدوري، رائد سامي حميد موسى (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج30, ع10
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2023
التاريخ الهجري:1445
الصفحات:109 - 125
ISSN:1817-6798
رقم MD:1425603
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:على الرغم من تقاسم الحكم في المدد التاريخية بين أكثر من دولة، إلا أن هذه الدويلات لم تنجح في إرساء أي شكل من أشكال الانفصال، لأن الوحدة الجغرافية والتاريخية والاجتماعية والثقافية كانت أكثر قوة وصلابة ومتانة من النزعات الانفصالية الشاذة والغريبة على اليمن وشعبه الواحد الموحد في مساره ومصيره منذ فجر التاريخ. في الاتجاه الآخر شكلت حالات التجزئة والانشطار التي شابت اليمن في بعض المراحل التاريخية، ظاهرة استثنائية وعابرة، فرضتها ظروف استثنائية، وصنعتها إرادة غير يمنية، أي أنها لم تكن في يوم من الأيام أمرا طبيعيا بل ظاهرة غريبة ودخيلة على اليمن وشعبه وتاريخه الوحدوي المشرق. واستمرت المشاورات بين الحزبين الحاكمين في الشطرين، حيث بدأت على شكل اتفاقيات منذ عام ١٩٨٥ حتى شهر أيار ۱۹۹۰، حيث توصلا إلى إقامة حكومة واحدة، في يمن وحد، إلى جانب السماح بقيام أحزاب أخرى، وهذا ما تحقق في ۲۲ أيار ۱۹۹۰، بالتوقيع على إعلان قيام الوحدة الاندماجية بين الشطرين، حيث فاجأ علي سالم البيض، الأمين العام للحزب الاشتراكي، القيادات الأخرى في الحزب بالموافقة على الوحدة الاندماجية.

على الرغم من تقاسم الحكم في المدد التاريخية بين أكثر من دولة، إلا أن هذه الدويلات لم تنجح في إرساء أي شكل من أشكال الانفصال، لأن الوحدة الجغرافية والتاريخية والاجتماعية والثقافية كانت أكثر قوة وصلابة ومتانة من النزعات الانفصالية الشاذة والغريبة على اليمن وشعبه الواحد الموحد في مساره ومصيره منذ فجر التاريخ. في الاتجاه الآخر شكلت حالات التجزئة والانشطار التي شابت اليمن في بعض المراحل التاريخية، ظاهرة استثنائية وعابرة، فرضتها ظروف استثنائية، وصنعتها إرادة غير يمنية، أي أنها لم تكن في يوم من الأيام أمرا طبيعيا بل ظاهرة غريبة ودخيلة على اليمن وشعبه وتاريخه الوحدوي المشرق. واستمرت المشاورات بين الحزبين الحاكمين في الشطرين، حيث بدأت على شكل اتفاقيات منذ عام ١٩٨٥ حتى شهر أيار ۱۹۹۰، حيث توصلا إلى إقامة حكومة واحدة، في يمن وحد، إلى جانب السماح بقيام أحزاب أخرى، وهذا ما تحقق في ۲۲ أيار ۱۹۹۰، بالتوقيع على إعلان قيام الوحدة الاندماجية بين الشطرين، حيث فاجأ علي سالم البيض، الأمين العام للحزب الاشتراكي، القيادات الأخرى في الحزب بالموافقة على الوحدة الاندماجية.