عناصر مشابهة

لماذا محمد "صلى الله عليه وسلم"؟: قراءة في جذور نظرة المستشرقين إلى النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دراسات استشراقية
الناشر: العتبة العباسية المقدسة - المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: الهادي، حسن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع36
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2023
التاريخ الهجري:1445
الصفحات:9 - 15
DOI:10.35518/1401-000-036-001
ISSN:2409-1928
رقم MD:1424602
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قدمت الورقة قراءة في جذور نظرة المستشرقين إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أوضحت أن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخه وسيرته ورسالته قد شغلت المستشرقين على اختلاف مدارسهم واتجاهاتهم، إلا أن القسم الأكبر منهم لم يكتب عن النبي عليه الصلاة والسلام بموضوعية، وكانت أغلب نتائجهم متقاربة من حيث التشويش والتشويه ومجافاة الحقيقة فضلا عن عدم الدقة المضمونية والمنهجية، وأكدت على أن كتاباتهم يحكمها أحادية المرجعية وخلفياتها الدينية والاستعمارية التي اتسمت بتحريف التاريخ وتزوير الوقائع وتشويه الجميل وتدنيس المقدس. وقد تناولت باختصار صورة النبي عليه الصلاة والسلام في كتابات القرون الوسطى والتي ماتزال كما هي إلى الآن حيث أنهم اتهموا النبي عليه الصلاة والسلام بإصابته بداء عصبي نفسي يستمد أفكاره وتشريعاته من سيكولوجيته الخاصة، أما الأعمال التي كتبها كلا من (بدرو باسكوال، رامون لول، ريكولدو مونتي دي كروتش) فقد صورته عليه الصلاة والسلام بأنه دجال وأن الإسلام ما هو إلا هرطقة مسيحية. كما أكدت على عدم اكتفاء المستشرقون بمختلف الوسائل على محاولة إسقاط شخصية النبي ونبوته، بل عدوا القرآن الكريم هدفا آخر لدراساتهم. وتوصلت إلى أن بحوث الغربيين ودراساتهم تستهدف نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم لأنه المحور الذي ترتبط به قضايا القرآن والسنة الشريفة. واختتمت الورقة بالتأكيد على ضرورة الحضور العلمي والفاعل للباحثين والمفكرين المسلمين من أجل بيان نقاط الضعف والتهافت في كتابات المستشرقين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024