عناصر مشابهة

دراسة تفصيلية للراوي أبى معشر نجيح بن عبدالرحمن السندى ومقارنة أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الهاجري، راشد صليهم فهد الصليهم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع145
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:517 - 552
ISSN:1110-581X
رقم MD:1421705
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على الراوي أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي ومقارنة أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه. أكدت على أن معرفة أحوال الرواة، ومنزلتهم في الجرح والتعديل هي أول نقطة وجوب تحريرها وضبطها قبل كل شيء، حيث قام المحدثون بحفظ المعلومات اللازمة لمعرفة أحوال الرواة، وحفظوا المرويات نفسها، حتى صار أعلم رجال والجرح والتعديل ومن أصول علوم الحديث وقوائمه الأساسية. وتناولت دراسة الجوانب الشخصية للراوي، مشيرة إلى اسمه، ونسبه، وكنيته، ومولده ونشأته، وصفاته الخلقية، وحلاته العلمية وطلبه للعلم، وشيوخه، وتلاميذه وفاته، والتي جاءت في اسمه فهو أبو نجيح بن عبد الرحمن السندي الهاشمي مولاهم، ولد قبل عام (96ه)، روي له أصحابه السنن الأربعة، ومن أشهر شيوخه محمد بن كعب، ومحمد بن قيس، ومن أشهر تلاميذه سفيان الثوري، وابنه محمد، وتوفى في بغداد عام (170ه) ودفن فيها رحمه الله. وتطرقت إلى دراسة أقوال أئمة الجرح والتعديل، مبينة أقوال المعدلين، وأقوال المضعفين مطلقاً، والأحكام الأخرى والاستثناءات، وخلاصة القول في الراوي، وأمثلة من مرويات أبي معشر. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على اتفاق الأئمة على عدالته، وجمهور المحدثين على ضعف حفظه، سوى أبي نعيم الفضل بن دكين فقد وصفه بالحفظ، ووصفة الحاكم وأبو نعيم الأصبهاني برويته الموضوعات. وأوصت الدراسة بضرورة دراسة الأقوال المنسوبة لأئمة الحديث في الحكم على الرواة؛ حيث إن كثيرًا منها مروي بالأسانيد، وفيها ما يكون ضعيفًا لا يصح عن الإمام المحدث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024