عناصر مشابهة
التناص من القرآن الكريم في ديوان الشاعر الخاقاني الشرواني
| المصدر: | المجلة العلمية لكلية الآداب |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة أسيوط - كلية الآداب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج25, ملحق |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2022 |
| الصفحات: | 61 - 82 |
| ISSN: | 2537-0022 |
| رقم MD: | 1421534 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | التناص من النظريات الغربية الحديثة التي فرضت حضورها في الأدب العربي، والتناص في أبسط تعريفاته هو: العلاقة بين لفظين، وبمعنى أعمق علاقة نصين أو أكثر ببعضهما البعض، وطبقا لنظرية التناص فكل نص هو في الأصل متناص، أي أنه عبارة عن نصوص مختلفة متداخلة مع بعضها، ويمكن لهذه النصوص أن تكون نصوصا قرآنية أو أسطورية، أو نصوصا أدبية، أو تاريخية،.. إلخ. وقد ظل الشعر الفارسي والعربي لعصور طويلة ومتعددة تحت تأثير كتب وعلوم الدين الإسلامي وعلى رأسها القرآن الكريم، وقلة من الشعراء من لم يلمح أو يضمن أو يقتبس في ديوانه آيات قرآنية، ويرجع تاريخ استخدام وتأثر الشعراء الفرس بالقرآن الكريم والحديث الشريف إلى بداية ظهور الشعر الفارسي، أي في منتصف القرن الثالث الهجري، ثم ما لبث أن كثر وراج استخدام آيات القرآن في الأشعار منذ أواخر القرن الخامس الهجري وما يليه، وقد راج التناص الديني في العصر السلجوقي بكثرة؛ وذلك لما مر به هذا العصر من أجواء مضطربة فكريا وسياسيا ودينيا، حيث أدت النزاعات وعدم استقرار الأوضاع العامة التي حدثت في هذا العصر إلى ظهور تمزق خلف من بعده منازعات سياسية، وخلافات مذهبية وفكرية. |
|---|
