عناصر مشابهة

الفاعل الاجتماعي الفلسطيني: من الفعل المتشظي إلى الفعل الجمعي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: سلامة، بلال عوض (مؤلف)
المجلد/العدد:مج46, ع537
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:29 - 68
ISSN:1024-9834
رقم MD:1420971
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على الفاعل الاجتماعي الفلسطيني... من الفعل المتشظي إلى الفعل الجمعي. أشارت إلى اختبار الشعب الفلسطيني حالة من الموت السياسي، والذي جاء تحت مفهوم مستوحى من كتابات فرانز فانون، وهو ما أطلق عليه السبات الاستعماري، الذي دفع بالأفراد والجماعات إلى البقاء ككائن غير مولود بالمعنى الثقافي والاجتماعي. وتحدثت عن التقسيم الإبستيمولوجي الديكارتي ما بين الموضوعية والذاتية، مبينة أن المنهج الكلياني تعامل مع الظواهر الاجتماعية بصورة أبرزت العلاقات السببية بينها. وتطرقت إلى تفكيك المجتمع وتذرير الفعل الاجتماعي، موضحة ارتباط جميع الخطط والبرامج التنموية للحكومات الفلسطينية المتعاقبة بالتمويل الغربي دون مراعاة متطلبات التنمية وأولياتها. وبينت ما فعلته السلطة الفلسطينية، للسيطرة وضبط المجتمع الفلسطيني وتفريغه من كل قوى مجتمعية جمعية قادرة على مقاومة التغييرات والسياسات التي تناقضت مع بنية الفلسطيني وحقوقه وكرامته. وأكدت على أن الفاعلون الاجتماعيون أصبحوا يساهمون، بصورة أو بأخرى في دعم ورفد البنية والوعي الجمعي، وذلك من أجل إعادة تنمية الحس الجمعي العام، وذلك بالمشاركة والمصير المشترك، والإشارة إلى الإنسجام والتناغم ما بين الذات الفردية، والذات الجمعية، ومحاولة معالجة العطب في البني الثقافية. واختتمت الدراسة ببيان أن خطاب الكرامة أصبح برنامج عمل وثقافة للفاعل الاجتماعي الفلسطيني في السياسة والاجتماع والاقتصاد والصحة والعمل الوطني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024