عناصر مشابهة

حاشية إدراك المدارك على "المدارك للنسفي" للملا صالح الكوزه بانكي "ت. 1394 هـ." من الآية "34-39" سورة التوبة: دراسة وتحقيق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Footnote on the Places of Knowing the Holy Quran And Explaining its Truth by Mala Salh Gozapany from Verse of the Surah to Verse "34-39" of Surat Tawbaa: Study and Investigation
المصدر:مجلة الجامعة العراقية
الناشر: الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بانكي، الملا صالح الكوزه، ت. 1394 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عزيز، نبات عمر (محقق), سليمان، عباس علي (محقق)
المجلد/العدد:ع59, ج3
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2023
التاريخ الهجري:1444
الصفحات:277 - 297
ISSN:1813-4521
رقم MD:1420531
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتطرق هذا البحث إلى دراسة حياة عالم كبير مغمور بين علماء العام الإسلامي والذي ألف تأليفات قيمة وخدم العلم والعلماء والمكتبة الإسلامية ما يقارب ستين سنة وتخرج من بين يديه فطاحل العلماء من الذين نبغوا نبوغا قل نظيره. ويتطرق إلى تحقيق حاشية هذا العالم الفذ على عدد من الآيات الكريمة التي ألفها على تفسير (مدارك التنزيل وحقائق التأويل) لعبد الله بن أحمد النسفي (ت ۷۰۱ هـ). والذي يعد من المؤلفات القيمة وذو أسلوب علمي دقيق لا يفهمه إلا الخواص من أهل العلم، ويحتاج إلى حل عباراته إلى مثل هذه الحواشي التي ألفها الشيخ الكوزبانكي. ويعالج هذا البحث تلك الحواشي التي نقل معظمها من المصادر والحواشي والشروح المعتبرة لتفسير (مدارك التنزيل وحقائق التأويل)، وذلك بإخراج النص صحيحا إلى الوجود كما أراده المؤلف، ثم توثيق مادتها العلمية في جوانبها المختلفة من مصادرها المعتمدة، وتسهيل تناول الباحث والقارئ لها خدمة للحاشية وتيسيراً لسبل الاستفادة منها. وبين البحث الجوانب المغمورة في حياة المؤلف، والمواضع الغامضة في الحاشية، وعزى الأقوال المنقولة إلى قائليها حسب ما يتطلبه البحث العلمي. وخرج البحث بنتائج يفيد كل دارس لحياة وجهود علماء الكورد عامة، وحياة هذا العالم الكبير رحمه الله - على وجه الخصوص، منها: كان ملا صالح الكوزباكي مربياً وداعية وخطيباً ومدرساً ومفتياً، ومنها: أنه يغلب على هذه الحاشية النقل والجمع والاختصار والتقريب، وحل عبارات صعبة وغامضة، ومنها: أن المؤلف جمع في حاشيته بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، وقد اعتمد على اللغة والنحو والبلاغة كثيراً، ومنها: تلكم الإشارات اللطيفة التي استخرجها من ثنايا نصوص القرآن الكريم وتفسير (مدارك التنزيل وحقائق التأويل).