عناصر مشابهة
الواجهة الأمامية والخلفية ودور السجل النصي في عمليات الفهم
| المصدر: | مجلة الجامعة العراقية |
|---|---|
| الناشر: |
الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| المجلد/العدد: | ع59, ج3 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | العراق |
| التاريخ الميلادي: | 2023 |
| التاريخ الهجري: | 1444 |
| الصفحات: | 219 - 235 |
| ISSN: | 1813-4521 |
| رقم MD: | 1420501 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | ينطلق القارء في قراءة النص من مرجعيات تمثل المخزون الثقافي والعلمي واللغوي وهذا المخزون هو من يوجه ويقود القارئ لفهم النص ومن خلاله يدخل القارئ إلى النص ولا بد من للقارئ من عوامل مشتركة تساعده على الفهم والوصول إلى المعاني المختبئة في داخله، وهنا يفكك شفرات النص من خلال الأدوات التي يمتلكها والتي تساعده ليتواصل إلى ما يريد أن يفصح عنه القارئ، فالقارئ بالمباشرة مع النص تثير لديه تساؤلات يبحث عن إجابات لها في النص، والواقع هو الذي يمثل الواجهة الخلفية التي يشترك المبدع والقارئ في الرجوع إليها، فالقارئ يمثل لديه الواقع الذي يساعده في التخفيف من الصدمة التي يحدثه النص أثناء القراءة في حين أن المبدع يمثل لديه الواقع الانطلاقة التي يستثمرها ليمرر الأفكار مختزلة بالكلمات والمعاني وهذا ما يُحدث متعة الجمال في القراءة فالقارئ يعيش لحظة الصدمة من خلال الواجهة الأمامية والتي تعني النص بصورته المقروءة والواقع / المرجع الذي يقدم بعض العلامات التي تساعد على تفسير النص والكشف عما هو مخباً، فمن خلال الواجهتين الأمامية والخلفية يتحقق الفهم والذي يكون فيه السجل النصي المرجعي للواقع حاضرا وبقوة في تحقيق الجمال من تأويل للمعنى. |
|---|
