عناصر مشابهة
مونتسكيو وتلوينات الاستبداد
| المصدر: | يتفكرون |
|---|---|
| الناشر: |
مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع13 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| الصفحات: | 204 - 211 |
| ISSN: | 2421-9975 |
| رقم MD: | 1420461 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مونتسكيو وتلوينات الاستبداد. أوضح أن أغلب مفكري القرن الثامن عشر مالوا إلى الترحل والتنقل، وذلك لمعاينة الخصوصيات والتعدديات الثقافية في سياقها الحي، والتي عدت مصدراً مهماً للتكوين الذاتي الذي أضاف إلى مرحلة الدراسة الأكاديمية. وأكد على أن الرحلة الطويلة التي قضاها مونتسكيو في مراقبة العالم، مثلت ركناً أساسياً في تشكيل حساسيته السياسية وذوقه المدني، موضحًا أن الرحلة التكونية سمحت له بمعاينة واقعية لتجربة حكم مثالية. وأوضح معاناة الرعية الشرقية، وذلك بحسب كتابه (الرسائل الفارسية). وبين أن الكمال الإنساني ظل مغترباً وبحث دون توقف عن مكان له، موضحًا وجود فقط في عقول الفلاسفة وخيال الأدباء. وأكد على أن أهم درساً أمكن استخلاصه من رحلته عبر الرسائل الفارسية، مثل في التخلي عن النظر إلى أي ثقافة، وذلك باعتبارها مرجعاً كونياً لأجل حل التوترات الحضارية المتعددة، والتي عد الاستبداد أحد مظاهرها، مشيرًا إلى أن النظام الاستبدادي مثل في الغالب نظام الحكم الشرقي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن مونتسكيو بين أن المستبد تربص بكل نظام، موضحًا أنه من السخيف إعلانه عن ذلك دائماً في سذاجة المستبد الشرقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
|---|
