عناصر مشابهة

التواصل الحضاري وأثر الفكر الفلسفي في إيجاد مصادر التصوف غير الإسلامية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العوامي، مقبولة مسعود على (مؤلف)
المجلد/العدد:ع42
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:288 - 320
DOI:10.37376/1185-000-042-013
ISSN:2523-1871
رقم MD:1419762
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هذا البحث يبرز أهمية التواصل الحضاري، باعتباره عنصرا مهما في إرساء التواصل بين الحضارات، الذي يمثل واقعا تاريخيا ثابتا. وعلى الرغم من أنني أقر بوجود تواصل بين الحضارات منذ القدم؛ أي منذ نشأة الحضارات القديمة، إلا أنني أرى أن لكل حضارة ثقافتها الخاصة، تلك الثقافة مركب مستقل نسبيا لتقاليد متراكمة مترابطة، والحضارة هي كل مجموعة ثقافية منتشرة إلى الحد الأقصى الذي نتقاسم، ونتشارك فيه بوعي العادات والتعاليم الموروثة، لذا تحدد كل حضارة حدودها الخاصة بها، كما تحدد مدى اتساعها. إنها تتميز بنوع من الكفاية والذاتية الثقافية، إلا أن هذه الاستقلالية تظل نسبية وجزئية، فهناك علاقات تبادلية دائمة، حتى مع الشعوب البعيدة، وبما أن الحضارات تتكامل وتتواصل، والحضارة الإسلامية بعمقها التاريخي حضارة متجددة، ولها امتدادها الروحي فهي حضارة منفتحة وواعية، ومنتقية، فقد تواصلت مع الحضارات وأثرت وتأثرت بها، هذا التأثير واضح في مصادر التصوف غير الإسلامي، وعند الصوفية الذين أدخلوا على التصوف الإسلامي نظريات وأفكار اقتبسوها من البلدان التي دخلها الإسلام.