عناصر مشابهة

ثقوب الذاكرة في التاريخ الأفريقي: السنوسية في تشاد دراسة حالة وادي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: تريو، جان لويس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نجم، أحمد مراجع (مترجم)
المجلد/العدد:ع41
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:209 - 234
DOI:10.37376/1185-000-041-009
ISSN:2523-1871
رقم MD:1419658
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعالج هذا المقال أحد أهم الجوانب التاريخية في العلاقات الفرنسية السنوسية، المتعلقة باستخدام الإعلام والمعلومات التاريخية، لغرض تشويه الخصوم والأعداء، وهي أداة استخدمها بعض الكتاب الفرنسيين؛ لتشويه صورة الحركة السنوسية، التي صدمت بها فرنسا في جنوب الصحراء. في الواقع أن هذا المقال هو عرض نقدي للمصادر الفرنسية عن العلاقة التشادية السنوسية، ولفهم الأجندة الفرنسية السوداء، وتأثيرها وتفسيرها باستمرار للأنشطة السنوسية جنوب الصحراء الكبرى من حيث إنها مؤامرة وتخريب، وأن إخوان السنوسية هم مثال للمسلم الشرير والمؤذي. وبظهور مصادر جديدة متمثلة في كتاب المترجم: دجيان Djian" احتلال تشاد Le tchad et saconquete "1914-1990 استطاع الكاتب الفذ الدكتور جان لويس تريو Jean Louis TRIAUD استخدام هذه المعلومات، ونقد المصادر الفرنسية الكلاسيكية عبر دراسة العلاقات السنوسية الودانية، وكيف صورت المصادر الفرنسية هذه العلاقات من حيث شيطنة السنوسية، وتضخيم نشاط الحركة جنوب الصحراء، وذلك عبر مقارنة ما جاء في هذه المصادر مع أرشيف الحركة السنوسية، الذي تم العثور عليه في بعض الزوايا خاصة زاوية قرو، وكتاب دجيان، أما كاتب هذا المقال فهو شخصية علمية معروفة في الأوساط الفرنسية، ومتخصصة في الحركات الإسلامية جنوب الصحراء، خاصة الحركة السنوسية، التي خصها بأطروحته في الدكتوراه الموسومة بـ"العلاقات الفرنسية السنوسية" أو في كتابه الذي نشر فيما بعد "الأسطورة السوداء للحركة السنوسية 1840-1930. في واقع الأمر قدم الأستاذ الدكتور تريو خدمة كبيرة لتاريخ الحركة السنوسية، وأنقذها من الاندثار والضياع، في وقت جفت فيه أقلام الليبيين عن الكتابة عن هذه الحركة بسبب سطوة نظام القذافي، وخصومته للحركة. ويأتي هذا المقال تتمة لدراسات السيد تريو عن الحركة السنوسية، وإن ركز على نقده للمصادر الفرنسية. وقد انتقيت هذه الدراسة لما لها من أهمية كبرى في تعريف القارئ العربي عامة والليبي خاصة بالمصادر الفرنسية عن الحركة السنوسية، ليس هذا فقط، بل نقدا وتمحيصا لها على يد أحد كبار المتخصصين في تاريخ الحركة السنوسية. وأترك للقارئ الحكم على القيمة العلمية لهذا البحث.