عناصر مشابهة

أفلام التوعية الرقمية لمجابهة سلبيات العولمة غير الآمنة فكريا على منصات التواصل الاجتماعي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Digital Awareness Films Efficiency to Decrease the Intellectually Insecure Globalization Effects on Social Media Platforms
المصدر:مجلة التصميم الدولية
الناشر: الجمعية العلمية للمصممين
المؤلف الرئيسي: صديق، شيماء صلاح صادق (مؤلف)
المجلد/العدد:مج13, ع3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:287 - 330
ISSN:2090-9632
رقم MD:1419242
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:للهيمنة الثقافية للدول العظمي عظيم الأثر علي المجتمعات العربية وخاصة المصرية، وطبقاً للتحديات التي تفرضها العولمة وانعكاساتها الثقافية غير الآمنة علي منصات التواصل الاجتماعي والتي أصبحت بدورها أداة نشطة في المجتمع، وتبعاً للمستحدثات التكنولوجية اليومية، تم استخدام تلك المنصات لبث عدد من الرسائل غير الآمنة فكرياً مستهدفة فئة المراهقين والشباب لحد كبير، بغرض هدم الهوية والثوابت المجتمعية وفرض السيطرة الثقافية في طور استهداف الأمن الفكري وطبقاً للطبيعة الاستخدامية والتفاعلية والاستدامية لمنصات التواصل الاجتماعي أصبحت أداة مناسبة للغاية للترويج هذا الفكر غير الآمن كونها سهلت التواصل مع فئات محددة بعينها وتوفيراً للوقت والجهد حيث تتعدي الحدود الزمانية والمكانية بين المستخدمين. لذا تلخصت مشكلة البحث في تفشي الآثار السلبية للعولمة الثقافية والأفكار غير الآمنة علي منصات التواصل الاجتماعي والتي تمثل إرهاباً فكرياً إلكترونياً تؤثر سلباً علي فئات المراهقين والشباب من المستخدمين، علاوة علي معدلات التزايد لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لفئة المراهقين والشباب مما يسهل عمليات استهدافهم فكرياً، واتبع البحث المنهج التجريبي من خلال تصميم ستة أفلام رقمية قصيرة للتوعية علي منصات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، وإعداد مقياس وعي لقياس فاعلية تلك الأفلام الرقمية علي رفع معدلات التوعية للحد من العواقب السلبية للعولمة لدي فئة المراهقين والشباب نحو الفكر غير الآمن ثقافياً. وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها أنه بلغ المتوسط الحسابي للتقييم الكلي للأفلام الآتية: الأول (الوعي ضد المثلية) والفيلم الثاني (الوعي بخطورة الألعاب الرقمية) والفيلم الثالث (الوعي بالغزو الفكري) والفيلم الرابع (قضايا الإتجار بالبشر) والفيلم الخامس (انتشار العادات الغربية غير المناسبة للمجتمع) قبل التعرض للأفلام لدرجة موافقة منخفضة، في حين أنه ارتفع لدرجة موافقة مرتفعة بعد عرض الأفلام، وبلغ المتوسط الحسابي للتقييم الكلي للفيلم السادس (التوعية ضد تشويه الحضارة الفرعونية) قبل التعرض للفيلم إلي درجة موافقة متوسطة، وارتفعت بعد العرض بدرجة موافقة مرتفعة نسبياً، وبالتالي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لتقديرات الأفلام قبل وبعد العرض لصالح التقدير البعدي.