عناصر مشابهة

الاتجاه نحو العلاج البديل والتوجه نحو الحياة وعلاقتهما بمستوى الصحة النفسية لدى مرضى التصلب اللويحي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Attitude toward Complementary Treatments and Life Orientation and Their Relationships with Mental Health among Multiple Sclerosis Patients
المصدر:مجلة التربية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: العجلان، شذا عبدالعزيز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخثعمي، صالح سفير (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع199, ج4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
التاريخ الهجري:1445
الصفحات:371 - 412
ISSN:1110-323X
رقم MD:1418104
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت هذه الدراسة إلى الكشف بشكل رئيسي عن علاقة التوجه نحو الحياة والاتجاه السلوكي نحو المعالجة البديلة بالصحة النفسية لدى مرض التصلب اللويحي. ولتحقيق ذلك استخدمت الدراسة المنهج التكاملي القائم على التكامل بين المنهجين الكمي والكيفي حيث طبقت الدراسة ابتداء بالمنهج الكمي الوصفي السببي المقارن. وطبق على عينة من مرضى التصلب اللويحي من خلال عيادات المخ والأعصاب في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والجمعيات الخاصة بالتصلب اللويحي في المملكة العربية السعودية، وتكونت عينة الدراسة من (215) مريض تتراوح أعمارهم بين (19- 65) عاماً، منهم (73 ذكور ، 142 إناث). وبعد استخلاص مجمل النتائج الكمية طبقت الدراسة المنهج الكيفي على عينة من المرضى قوامها 11 مريض تراوحت أعمارهم بين (22 -61)، منهم (6 ذكور، 5 أناث)، باستخدام المقابلات شبة المنظمة. ثم قامت الدارسة بتحليل وتفسير نتائج البحث كمياً وكيفياً ثم تكاملياً، وقد أظهرت النتائج وجود علاقة إحصائية دالة موجبة عند مستوى 0.01 بين درجات التوجه نحو الحياة والاتجاه السلوكي للمعالجة البديلة لدى المصابين بالتصلب اللويحي وجود علاقة إحصائية دالة سالبة عند مستوى 0.001 بين درجات التوجه نحو الحياة والصحة النفسية لدى المصابين بالتصلب اللويحي تنبأت درجات التوجه نحو الحياة في درجات الاتجاه نحو المعالجة البديلة لدى المصابين بالتصلب المتعدد، وبلغت نسبة الإسهام 35.6% من التباين الكلي، وكانت قيم ف، ت لتباين الانحدار دالة إحصائيا عند مستوى 0.001 جاءت نتائج البحث تكاملية ومعاضدة بشكل عام، فقد كانت نتائج البحث الكيفية موافقة لما تم التوصل إليه من نتائج كمية، وبذلك فقد تكاملت نتائج البحث على وجود علاقة بين التوجه نحو الحياة والاتجاه السلوكي للمعالجة البديلة والصحة النفسية لدى مرضى التصلب اللويحي في ضوء النتائج توصي الدراسة بإعداد برامج توعية ورعاية لمرضى التصلب اللويحي ولفت أنظار أفراد المجتمع لهم. والاهتمام بتعزيز الصحة النفسية بوجه عام ولدى مرضى التصلب اللويحي بصفة خاصة.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف بشكل رئيسي عن علاقة التوجه نحو الحياة والاتجاه السلوكي نحو المعالجة البديلة بالصحة النفسية لدى مرض التصلب اللويحي. ولتحقيق ذلك استخدمت الدراسة المنهج التكاملي القائم على التكامل بين المنهجين الكمي والكيفي حيث طبقت الدراسة ابتداء بالمنهج الكمي الوصفي السببي المقارن. وطبق على عينة من مرضى التصلب اللويحي من خلال عيادات المخ والأعصاب في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والجمعيات الخاصة بالتصلب اللويحي في المملكة العربية السعودية، وتكونت عينة الدراسة من (215) مريض تتراوح أعمارهم بين (19- 65) عاماً، منهم (73 ذكور ، 142 إناث). وبعد استخلاص مجمل النتائج الكمية طبقت الدراسة المنهج الكيفي على عينة من المرضى قوامها 11 مريض تراوحت أعمارهم بين (22 -61)، منهم (6 ذكور، 5 أناث)، باستخدام المقابلات شبة المنظمة. ثم قامت الدارسة بتحليل وتفسير نتائج البحث كمياً وكيفياً ثم تكاملياً، وقد أظهرت النتائج وجود علاقة إحصائية دالة موجبة عند مستوى 0.01 بين درجات التوجه نحو الحياة والاتجاه السلوكي للمعالجة البديلة لدى المصابين بالتصلب اللويحي وجود علاقة إحصائية دالة سالبة عند مستوى 0.001 بين درجات التوجه نحو الحياة والصحة النفسية لدى المصابين بالتصلب اللويحي تنبأت درجات التوجه نحو الحياة في درجات الاتجاه نحو المعالجة البديلة لدى المصابين بالتصلب المتعدد، وبلغت نسبة الإسهام 35.6% من التباين الكلي، وكانت قيم ف، ت لتباين الانحدار دالة إحصائيا عند مستوى 0.001 جاءت نتائج البحث تكاملية ومعاضدة بشكل عام، فقد كانت نتائج البحث الكيفية موافقة لما تم التوصل إليه من نتائج كمية، وبذلك فقد تكاملت نتائج البحث على وجود علاقة بين التوجه نحو الحياة والاتجاه السلوكي للمعالجة البديلة والصحة النفسية لدى مرضى التصلب اللويحي في ضوء النتائج توصي الدراسة بإعداد برامج توعية ورعاية لمرضى التصلب اللويحي ولفت أنظار أفراد المجتمع لهم. والاهتمام بتعزيز الصحة النفسية بوجه عام ولدى مرضى التصلب اللويحي بصفة خاصة.