عناصر مشابهة

توجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم: دراسة تأصيلية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحوث والدراسات القرآنية
الناشر: وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: محمود، المثنى عبدالفتاح محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:مج13, ع22
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:67 - 138
ISSN:1658-2624
رقم MD:1416944
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعالج البحث موضوع المتشابه اللفظي من حيث تأصيله العلمي، فالتفسيرات والتوجيهات والتعليلات لآيات المتشابه اللفظي كثرت في الآونة الأخيرة، ودخل فيها الغث والسمين، لذلك فإن الواجب العلمي الذي يقع على عاتق الباحثين والأساتذة هو التأصيل العلمي للمتشابه اللفظي، من حيث التعريف، والأقسام، والضوابط، والفوائد. ولا يزال هذا العلم بحاجة إلى مزيد عناية المختصين ودراساتهم، لاسيما في الحديث عن تأصيله، حيث إن معظم الدارسين المعاصرين تتوقف أقلامهم حول الدراسات المقارنة فيما كتب حول هذا العلم، سواء على مستوى كتابات القدامى أم المعاصرين، وأحيانا حول فن من فنون البلاغة القرآنية كالحذف والذكر، والفصل والوصل، والتعريف والتنكير والتشبيهات، وما إلى ذلك من فنون علمي المعاني والبيان، والدراسات التأصيلية في علوم القرآن من أولويات البحث العلمي المعاصر، لاسيما في العلوم التي ما زالت بحاجة إلى وصف وضبط وتأصيل. والمنهج المعتمد في البحث هو المنهج التحليلي الاستنباطي، وسيكون للجانب النقدي دور في بيان وظيفة هذه الضوابط في غربلة أي رأي لا يستند إلى بعد علمي متين، أو قاعدة أصيلة ورفضه، وخرج البحث بمجموعة من الضوابط والمعايير في توجيه آيات المتشابه اللفظي، بحيث يكون لها دور في فهم هذه الآيات، وتوريث لتوجيهها، وبيان الفروق الدلالية بينها، والقدرة على إبراز أسرار الاختيار القرآني لألفاظه وأساليبه ضمن منهج مؤصل، وضوابط حاسمة تمنع من الانفلات في قراءة القرآن، وتوجيه آياته. وهو بحث مفيد لكل باحث في الدراسات القرآنية، لاسيما طلاب الدراسات العليا في جميع الكليات المتخصصة والمعاهد العلمية؛ لأنه سيقدم منهجاً جديداً في تأصيل هذا العلم للخروج بنتائج وثمرات نافعة على مستوى الدراسة الجامعية والقراءة الفردية، وهو كذلك يمكن الباحثين من النظر في توجيهات المعاصرين ونقدها بناءً على مجموعة من المعايير والضوابط التي يكون لها كبير الأثر في الفهم والتحليل والاستنباط. والذي أرجوه من هذا البحث الذي أتقدم به أن يُثري الاتجاه المؤصل لعلوم القرآن، التي ما زالت بحاجة إلى خدمة وضبط وتأصيل، على المستوى العلمي، والمستوى المنهجي، وعلى مستوى الثمرات والنتائج التي سيخرج بها.