عناصر مشابهة

الزمن في العلوم الحقة والفقه الإسلامي والقانون الوضعي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Time in the True Sciences, Islamic Jurisprudence, and Positive Law
المصدر:مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية
الناشر: رضوان العنبي
المؤلف الرئيسي: النحلى، نادية (مؤلف)
المجلد/العدد:ع49
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:31 - 55
ISSN:2028–876X
رقم MD:1416736
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 12618nam a22002297a 4500
001 2165135
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |a النحلى، نادية  |g Nahli, Nadia  |e مؤلف  |9 174852 
245 |a الزمن في العلوم الحقة والفقه الإسلامي والقانون الوضعي 
246 |a Time in the True Sciences, Islamic Jurisprudence, and Positive Law 
260 |b رضوان العنبي  |c 2023  |g دجنبر 
300 |a 31 - 55 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a إن معالجة إشكالية الزمن القانوني تبدأ من ضرورة التجريد والبحث النظري لاستجلاء مبادئ دقيقة لهذا الزمن القانوني، تمييزا له عن غيره من الأزمنة النوعية الأخرى، أولا استجلاء هذه المبادئ لتحديد "المفهوم" le concept، ثم تتبع مبادئ تطبيقه في أحواله الكثيرة والمتعددة. وليست إشكالية الزمن القانوني صيغة لتمثيل الوقت Représentation du temps لأن هذه الأخيرة مختلفة تماما عن إشكالية التنظير للمبادئ. وتجد هذه الأخيرة مشروعية البحث فليها من حيث المنطق، الذي يفترض أن لجميع الأفراد نفس التجربة الحميمة مع الوقت "expérience universelle"، إلا أن السير نحو التنظير للوقت، منذ الأول، وفي كل الديانات، والعلوم، ليس عالميا ولا مشتركا، رغم أن الوقت يكرر نفسه بشكل أبدي، ومن هنا مقولة التاريخ يعيد نفسه، لكننا نعلم جميعا أن لكل منا تاريخه، فالزمن يتكرر ولكن الأحداث واستقراءها يختلف لا محالة. وتكمن صعوبة التنظير في الطابعين المتناقضين اللذان يكتسبهما الوقت: 1- الطابع العابر، fugace 2- وطابع الديمومة والخلود، perpetual ومن هنا نشأت الحاجة الملحة لقياس الزمن وحسابه "الكمي"، كوسيلة: 1- أولا لتوضيح ما نعرفه عن الزمن بالخبرة من أجل التحرر se detacher من تأثيره السلبي علينا واستجلاب منافعه. 2- وثانيا للتحكم فيه le saisir en soi بافتراض كم وحساب عام للوقت، أو ما يمكن أن نسميه الوقت الإطار « temps-cadre »، الوقت الحقيقي الراسخ والثابت، أي الوقت المرجعي Référentiel، وإن كان وقت الحقيقة الكاملة لم يحن بعد. ذلك أن الإنسان لخص دائما علاقته بالوقت بمقولة: "الوقت يمر بسرعة"، أو ما يمكن أن نسميه "بخاصية التسارع"، ولا شك أن المقولة تعبر عن وضعية مجال تواجد الإنسان "المجال الذي يحيا فيه بوقائعه"، وذلك في علاقته مع الوقت، هذه الأداة الغامضة، التي لا يمكن قياسها ذاتيا، إلا بخلق علامات دالة Repères، لا تسمح بتحديده بشكل كامل، إذ يبقى عاملا متفلتا بشكل كبير. وليس الوقت بالضرورة ظاهرة دورية، لأن أحداثا تتكرر بعينها، فثمة فرق بين الوقت والظاهرة، وهو ما برره العلم motivé par la science، كما أن انسياب الوقت هو انسياب كرونولوجي، لا تحكمه الأحداث ولا تؤثر علي، وهي من أخص خصائص الوقت، وتلتحق بها خاصية الأحادية، أي أنه من أجل التعبير عن تاريخ محدد، يكفينا عد واحد.  |a وحتى عندما نخلص من عملية وضع لائحة لتواريخ محددة، يصبح الوقت نفسه هو العلامة البارزة للاستدلال والتجديد والقياس والإرشاد، وتغيب الأحداث أو الوقائع التي نورد أن يتمفصل معها، وهنا يغلب علينا هدف تعيين الكم quantifier، مما قد يغض الطرف عن المبادئ التنظيرية لهذا العامل المتغير élément variable، بيد أن قياس الوقت أو حسابه كميا لا يعني التحكم فيه، لأننا لا نملك حسابا مرجعيا عاما للوقت. ومن أهم الآثار المترتبة على هذه الصعوبة، كثرة وتعدد المصطلحات التي استعملت في سياق التحكم في الوقت وقياسه وحسابه، فهناك المدة، المرحلة، التتالي للأيام وغيرها، الأجل، الظرفية، المناسبة، اللحظة، الفصل، الفترة المحددة، التواتر...، وفي كل الثقافات، يتحدث مخاطبنا عن المستقبل أمامه، وعن الماضي وراءه، وعن لحظة الحاضر الذي يحياه في إبانه وحينه. وعندما نلاحظ الاستعمال القانوني للوقت، قد نستنتج للوقت الذي يمر: 1- إما أن الشخص في حركة وفي علاقة مع محور الوقت، ومثاله، التوجه نحو حل نزاع. 2- وإما أن الأحداث هي التي تتجه نحو شخص ساكن وثابت، ومثاله، واقعة تقترب، كالعطلة القضائية مثلا أو واقعة الولادة. من هذه المنطلقات جميعها، يتضح لنا المسار الذي يلزم أن نسلكه لتحليل هذا الإشكال، إذ ينبغي أولا مطاردة الوقت في الاستعمالات القانونية، وتقييم كيفيات هذا الاستعمال، من خلال مساءلتها عن مدى الاستجابة للخاصيات الأساسية للوقت أو القفز عليها وتفويت فرصة نجاح تدبير الوقت القانوني. ولن يتأتى لنا ذلك، إلا من خلال رصد "الزمن" في العلوم الحقة وفي الثقافة الإسلامية والمسيحية، لنقيس مدى الاستجابة لخصائص وضوابط موحدة للزمن عموما والزمن القانوني خصوصا، أو نقف على انفراد كل بمحاولة التحكم القانوني في الوقت، ومدى نجاح هذا التحكم لدى هؤلاء وهؤلاء في جلب أكبر قدر من منافع العدالة القانونية الوضعية. ونعالج الإشكالية من خلال المحاور التالية: أولا: مفهوم الزمن في العلوم الحقة أو الحقيقة العلمية للزمن ثانيا: مفهوم الزمن في الثقافة الدينية-المسيحية والإسلام- ثالثا: تقييم الاستعمالات القانونية للزمن من خلال الضوابط العلمية والدينية.  |b The treatment of the problem of legal time starts from the necessity of abstraction and theoretical research to clarify precise principles of this legal time, to distinguish it from other qualitative times. The problem of legal time is not a formula for representing time, Representation du temps, because the latter is completely different from the problem of theorizing of principles. The latter finds the legitimacy of the search for it in terms of logic, which assumes that all individuals have the same intimate experience with time” “expérience universelle”, but the march towards theorizing of time, from time immemorial, and in all religions and sciences, is neither universal nor common, although time repeats The same eternally, hence the saying history repeats itself, but we all know that each of us has his history, time repeats, but events and their extrapolation inevitably differ. The difficulty of theorizing lies in the two contradictory aspects of time: 1- transient character, fugace 2- The character of permanence and immortality, perpetual Hence the urgent need to measure and calculate time "quantitatively", as a means: 1- First, to clarify what we know about time by experience in order to be freed from its negative influence overtly and to obtain its benefits; 2- And secondly, to control it, le saisir en soi, by assuming a quantity and a general calculation of time, or what we might call “temps-cadre” time, the real, firm and constant time, i.e. the reference time Référentiel, although the time for the complete truth has not yet come.  |b This is because man has always summed up his relationship with time with the saying: “Time passes quickly,” or what we might call “the property of acceleration.” Undoubtedly, the saying expresses the status of the field of human existence “the field in which he lives with his facts,” and that in his relationship with time, this The obscure tool, which can only be measured by itself, by creating the marks of the Repères function, does not allow it to be fully defined, as it remains a largely loose factor. Time is not necessarily a cyclical phenomenon, because certain events are repeated, so there is a difference between time and the phenomenon, which is justified by science motivé par la science, just as the flow of time is a chronological flow, not governed by events and not affecting me, and it is one of the most special characteristics of time, and it is joined by a characteristic Unary, that is, in order to express a specific date, one number is sufficient. Even when we conclude the process of making a list of specific dates, time itself becomes the prominent sign of inference, renewal, measurement and guidance, and the absence of events or facts that we want to be articulated with, and here we have the goal of determining the quantifier, which may turn a blind eye to the theoretic principles of this variable factor élément variable, but measuring or quantifying time does not mean controlling it, because we do not have a general reference account of time. One of the most important effects of this difficulty is the large number and multiplicity of terms that were used in the context of controlling, measuring and calculating time. Cultures, our addressee talks about the future in front of him, about the past behind it, and ab 
653 |a الفقه الإسلامي  |a الزمن القانوني  |a الأمن القانوني  |a علوم الحقة 
773 |4 القانون  |4 الإدارة  |6 Law  |6 Management  |c 002  |f Al-Manāraẗ li-al-ddirāsāt al-qānūniyyaẗ wa al-idāriyyaẗ  |l 049  |m ع49  |o 0400  |s مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية  |t Al - Manara Journal for Legal and Administrative Studies  |v 000  |x 2028–876X 
856 |u 0400-000-049-002.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a EcoLink 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 1416736  |d 1416736