عناصر مشابهة

الحركات الاحتجاجية العربية الجديدة في ظل الدولة السلطوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: عبدالصادق، توفيق (مؤلف)
المجلد/العدد:مج46, ع536
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:75 - 88
ISSN:1024-9834
رقم MD:1413432
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الورقة إلى التعرف على الحركات الاحتجاجية العربية الجديدة في ظل الدولة السلطوية. يقوم صعود الحركات الاحتجاجية والاجتماعية في المنطقة العربية على عاملين الأول توجهها للخوض مجددا في موضوعات السياسة واشتباكها مع مجالات الدولة، والثاني مرتبط بتغطيتها وقيامها بأدوار موازية أحيانا للوظيفة التقليدية التي كانت تقوم بها الأحزاب السياسية في مواجهة صانع القرار السياسي ومحاولات تمدد السلطوية. وأوضحت أن مفهوم الحركة الاجتماعية أكثر قوة وحركية من مفهوم الحركة الاحتجاجية؛ لأن كل حركة اجتماعية هي حركة احتجاجية بالضرورة ولكن العكس غير صحيح. وتحدثت عن بروز نموذج تفسيري في المنطقة العربية يسمى حركة الزاحفون للتعبير عن الفعل الاحتجاجي الجماعي الذي يقوم به فاعلون غير رسميين مهمشون من عاطلين من العمل وسكان الحواضر الفقراء وأفراد ينتمون إلى الطبقة الوسطى فقدوا وظائفهم بسبب هيمنة رأس المال. وأكدت على ضرورة قراءة العلاقة بين الدولة والمجتمع في المنطقة ضمن السياق العام والشامل للخلل الموجود في بنية النسق العربي المبني على هيمنة وتغول الدولة على المجتمع. وتحدثت عن نتائج الحركة الاحتجاجية الجديدة ومآلاتها؛ حيث أظهرت عودة السلطوية الآخذة في التصاعد في معظم بلدان المنطقة منذ عام (2013) أن مآلات الحركات الاحتجاجية والاجتماعية ذات الأفق الديمقراطي تواجه أزمه ومأزق على المستويين الذاتي والموضوعي، وهي حصيلة تراكم عوامل كامنة ومتجذرة في بنية تجربة بناء الدولة الحديثة في مراحل ما بعد الاستعمار. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن أغلب دول المنطقة العربية تعيش تحديات كبيرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وأن معظمها سيواجه في المستقبل المنظور حالة من التوترات المجتمعية والاضطرابات السياسية المهددة لسلطتها واستمرارا بنيتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023