عناصر مشابهة

آليات إدراك المعنى في القرآن الكريم من خلال التفسير الإشاري: قراءة في نماذج

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الغنية
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز دراس بن اسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوك
المؤلف الرئيسي: المصمودي، أسماء (مؤلف)
المجلد/العدد:ج11,12
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:209 - 221
ISSN:2335-9609
رقم MD:1413289
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الورقة عن آليات إدراك المعنى في القرآن الكريم من خلال التفسير الإشاري. أشار إلى تنوع التفاسير القرآنية بحسب الآليات التي اعتمدها المفسرون وهذا التنوع في التفاسير القرآنية يجعل بعضها مكملا لبعض. لذا فقد كشفت عن المقومات التي اعتمدها المفسرون الصوفية في تفسيرهم للقرآن الكريم وذلك انطلاقا من التكامل بين واردات القلب وحكمة العقل لبلوغ الدلالة، كما قامت بالتعريف بالرمز والإشارة والتأويل وآليات تلاحم اشتغالها في نص التفسير الإشاري للقرآن الكريم، وبينت أن الصوفية قد فسروا آيات الله جلا وعلا بالاشتغال بالتأويل وفك الرموز واستنباط الإشارات فولدوا التفسير الإشاري، ومن التفاسير الإشارية ما جرى على الاشتغال بالرمز والإشارة والتأويل، وقدم نموذجين على ذلك وهما "لطائف الإشارات" للقشيري (ت. 465 ه) أنموذجا مشرقيا، ونماذج من التفسير الإشاري من كتاب "ذخيرة المحتاج في الصلاة على صاحب اللواء والتاج" للمعطي الشرقي (ت. 1180 ه) أنموذجا مغربيا. وتوصلت إلى تأكيد أن التفسير الإشاري ينطلق من ظاهر اللفظ، كما أكدت على علاقة الصوفي باللغة هي علاقة إثبات وجود حيث تثبت حقه في الفعل الوجودي وليس في فضاء لمتعة الكتابة الترفيهية. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن اللغة ذات بعد تفجيري توليدي وليس بلاغيا فحسب، على أن تظل الممارسة الصوفية هي المنطلق، واللطيفة القلبية هي مصدر تلك الإشارات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024