عناصر مشابهة

"غالب هلسا" والتناص

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الزغلول، سلطان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع415
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:72 - 80
رقم MD:1410832
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على التناص عند غالب هلسا من خلال قراءة في مشهدين أحدهما في رواية (الضحك) والأخر في رواية (ثلاثة وجوه لبغداد) وهما روايتين لغالب هلسا، يجمع بين المشهدين دلالاتهما الواسعة التي تشير إلى ملامح أساسية في معمار غالب هلسا الروائي واتكائه على التناص ونهله من الذاكرة في عمله المختلف والتميز. أشارت الورقة في الرواية الأولى (الضحك) إلى مشهد الرحلة إلى الجبال حيث يحاول هلسا أن يفهم مآلات حياته من خلال استرجاع هذه الرحلة ووضعها في سياق تجربته الغنية خارج القرية والممتلئة بالخيبات والهزائم والمنعطفات الفكرية والسياسية والاجتماعية فيصل إلى الجنة التي كان يبحث عنها في الخارج هي قريته نفسها. أما في الرواية الثانية (ثلاثة وجوه لبغداد) تم تسليط الضوء على مشهد اللوحة الغرائبية والتي أوضحت أن التناص لا يتقيد بزمان أو مكان فالكاتب يستطيع الرحيل عبر الأزمنة والأمكنة ليستحضر من خلالها فلذات غالية من التراث تناسب مضمون نصه وإنتاجه الدلالي، كما يمتلك قدرة على تجميع تمظهرات متعددة للنصوص الأدبية، وهو نتيجة تقنية موضوعية للعمل الدائم والدقيق الغير مقصود أحيانًا لذاكرة الكتابة. واختتمت الورقة بالحديث عن المشهد الثاني في الرواية (ثلاثة وجوه لبغداد) شارحةً إياه مؤكدةً من خلاله بأن السارد قد تشرب الخطاب الذي تقدمه اللوحة لكنه ينشئ عبر التحاور معه واستثماره وعيًا جديدًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024