عناصر مشابهة
"يوميات نائب في الأرياف" توفيق الحكيم "ت. 1987" م. و "خليها على الله" يحيى حقي "ت.1992" م.: دراسة أدبية موازنة
| العنوان بلغة أخرى: | Diaries of a Deputy in the Countryside by Tawfiq Al-Hakim "1987" and "Leave it on God, to Revive my Right, D. 1992": A Balancing Study |
|---|---|
| المصدر: | حولیة کلیة اللغة العربیة بالمنوفیة |
| الناشر: |
جامعة الأزهر - کلیة اللغة العربیة بالمنوفیة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع38, ج1 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2023 |
| التاريخ الهجري: | 1444 |
| الصفحات: | 1402 - 1569 |
| ISSN: | 2537-0790 |
| رقم MD: | 1409799 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | لما كانت أريافنا يكتنفها الكثير من الغموض خاصة على ساكني المدن كان لدراسة الأثر الذي يردفنا بمعلومات صحيحة عن هذه الأرياف من شاهد عيان من الأهمية بمكان. ولما كانت الموازنة بين كتابين لأديبين تجمع بينهما الكثير من الظروف والعوامل المؤهلة للموازنة كالسن والموهبة والوظيفة كان للدراسة مزيد الأهمية. وتكمن أهمية دراسة رواية (يوميات نائب في الأرياف) لتوفيق الحكيم ومذكرات (خليها على الله) ليحيى حقي في أننا نقف من خلالهما على الكثير من الجوانب الشخصية والثقافية للأديبين ونوع اهتماماتهما وأسلوب كتابتهما ومدى انصهارهما في بوتقة المجتمع والوقوف على دور البيئة في توجيه الأديب وتشكيل أسلوبه. - بالاطلاع عليهما يتشكل لدينا فكرة جيدة عن أريافنا في صعيد مصر وغيره في الفترة التي عاش فيها الكاتبان. - كون الكتابين ثمرة عمل كل من الحكيم وحقي بالأرياف. وقد أسفر البحث عن عدة نتائج أهمها:- أن الكتابين يمثلان ثروة أدبية وفكرية عظيمة تتمثل في إمداد القارئ بالعديد من الأفكار عن أريافنا التي لا يجدها في كتب السياسة والاجتماع. - نهضت رواية يوميات نائب في الأرياف ومذكرات حقي خليها على الله بمعالجة أفكار الكاتبين بصورة جيدة أخاذة لما حرصا عليه من إضفاء روح الواقعية على الحدث. - كلما كان الأديب أكثر اندماجا وتفاعلا مع مجتمعه كان أغزر مادة وأصدق عاطفة وأكثر تمثيلا لقضاياه، وقد تفوق حقي على الحكيم في هذا الجانب- زمن الكتابة جدير بصبغة الأسلوب بصبغة معينة فلما كان الحكيم قد كتب يومياته وفي الثلاثينات عمره كان أكثر جرأة في النقد بخلاف حقي الذي كتب مذكراته بعد ثلاثين عاما من عمله بالصعيد لذا نجد نقده كصاحب الجواد الأصيل له وقع وليس له لسع. Since our countryside was shrouded in a lot of ambiguity, especially on the inhabitants of cities, it was of great importance to study the effect that accompanies us with correct information about these countryside from an eyewitness. The study was more important. The importance of studying the novel (Diary of a Deputy in the Countryside) by Tawfiq Al-Hakim and the memoirs (Leave it on God) by Yahya Haqi lies in the fact that we stand through them on many personal and cultural aspects of the writers, the type of their interests, the style of their writing, the extent of their melting in the crucible of society, and standing on the role of the environment. In directing the writer and shaping his style.- By examining them, we have a good idea of our countryside in Upper Egypt and elsewhere during the period in which the two writers lived:- The two books represent a great literary and intellectual wealth represented in providing the reader with many ideas that he does not find in books on politics and sociology about the Egyptian countryside. Because of their keenness to give the event a spirit of realism.- The more the writer integrates and interacts with the people of his society, the more material, the truer the emotion, and the more representative of his issues. 'My right has outperformed the wise in this aspect.' In his thirties, he was more daring in criticism, unlike Haqqi, who wrote his memoirs after 30 years of working in Upper Egypt, so we find his criticism as the owner of the purebred horse that has a sound and has no sting. |
|---|
