عناصر مشابهة

الدعم البريطاني للكيان الصهيوني: مشروع التوطين بين النظرية والتطبيق : جزيرة سقطرى عام 1939 م. أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:British Support for the Zionist Entity: Localization Project between Theory and Practice : Socotra Island in 1939 AD. as a Model
المصدر:مجلة جامعة البيضاء
الناشر: جامعة البيضاء
المؤلف الرئيسي: يعقوب، لمياء أنور كامل أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج5, ع3
محكمة:نعم
الدولة:اليمن
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:110 - 120
ISSN:2709-9695
رقم MD:1409066
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة لاستقراء نظريات التقارب البريطاني الصهيوني واتساقها مع مشروع التوطين في جزيرة "سقطرى"، من خلال طرح الإشكاليات التالية: كيف ساهمت نظريات التقارب البريطاني الصهيوني في تكريس الاستيطان والتوطين الصهيوني في فلسطين، وتساوقها مع البدائل النظرية في اختيار جزيرة "سقطرى" كمشروع استباقي تجريبي كموطن لليهود عشية الحرب العالمية الثانية عام 1939م؟ لماذا جاء اختيار جزيرة "سقطرى" أثناء الثورة الكبرى (فلسطين) (أبريل 1936م - أغسطس 1939م)، وعشية الحرب العالمية الثانية 1939م؟ ما هي الميزة التي تميزت بها جزيرة "سقطرى" دون غيرها من المستعمرات البريطانية حتى تتسق مع مقاصدها النظرية في اتخاذها مشروعا تجريبيا لتوطين اليهود كما كشفتها الوثائق البريطانية السرية المتبادلة بين السير "جون شكبرغ" المسؤول في وزارة المستعمرات في لندن وحاكم عدن السير "برنارد رايلي"؟ ما هي أهم الآليات التي كانت ستتبع في الاستيطان والتوطين في جزيرة "سقطرى"؟ ولتحقيق ذلك استخدما المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي. وخلصت الدراسة إلى أن نظرية التوطين في جزير "سقطرى" لم تخرج عن كونها نظرية سياسية بحتة، تمهيدا لزرع ركائز (يهود) كما تقوم على حماية مصالح بريطانيا من أي خطر خارجي أو محلي أولا. ورفع المعيار الاقتصادي لها ثانيا. ولذا كانت النزعة السياسية والاقتصادية دورا مهما في دفع عجلة بريطانيا لإيجاد حليف عضوي في جزيرة "سقطرى". وإن كان هذا المشروع الاستيطاني ونظرياته توقف عند حقبة زمنية معينة؛ وذلك نتيجة التحولات في ميزان القوى والمعطيات السياسية؛ فإن آلياته وأدواته مازالت قائمة؛ من خلال الكيان صهيوني الذي زرع في قلب الأمة عام 1948م، وأضحى ركيزة من ركائز أنظمة الفكر الإمبريالي التوسعي.

The study aims to extrapolate the theories of the British-Zionist rapprochement and their consistency with the settlement project on the island of "Socotra", by raising the following problems. How did the theories of the British-Zionist rapprochement contribute to perpetuating Zionist settlement and settlement in Palestine? And their consistency with theoretical alternatives in choosing the island of "Socotra" as a preemptive, experimental project as a home for the Jews on the eve of World War II in 1939 AD? Why was Socotra Island chosen during the Great Revolution (Palestine) (April 1936 AD - August 1939 AD), and on the eve of World War II 1939 AD? To achieve this, used the historical approach and the analytical descriptive approach. The study concluded that the theory of settlement in the island of "Socotra" did not deviate from being a purely political theory, as a prelude to planting pillars (Jews) and is based on protecting Britain's interests from any external or local danger first. Secondly, raise the economic standard for it. Therefore, the political and economic tendency played an important role in driving Britain to find an organic ally on Socotra Island. Although this settlement project and its theories stopped at a certain period, this is the result of shifts in the balance of power and political realities. Its mechanisms and tools are still in place; Through the Zionist entity that planted in the heart of the nation in 1948 AD, and became a pillar of the expansionist imperialist thought systems.