عناصر مشابهة
كتب الحديث التي طبعت نصوصها ناقصة لعدم جمع نسخها الخطية: المفاريد لأبي يعلي، والفردوس للديلمي أنموذجا
المصدر: | مجلة التراث النبوي |
---|---|
الناشر: |
مركز السنة والتراث النبوي للدراسات والتدريب
|
المؤلف الرئيسي: | |
مؤلفين آخرين: | , |
المجلد/العدد: | س7, ع13 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | السعودية |
التاريخ الميلادي: | 2023 |
التاريخ الهجري: | 1444 |
الصفحات: | 73 - 104 |
رقم MD: | 1405784 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | إن من أهم ما يعنى به الباحثون إخراج نصوص التراث الإسلامي كما هي، أو كما أرادها مؤلفوها، وقد وجدت بعض الكتب الحديثية ناقصة عند طباعتها، فجاء البحث بهدف عرض نماذج من تلك الكتب التي طبعت نصوصها ناقصة، وتداولها الباحثون والقراء، وطبعت منها عدة طبعات، مع بيان أسباب هذا النقص. واستعرض البحث نموذجين من الكتب، هما المفاريد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- للإمام أبي يعلى الموصلي (ت ۳۰۷ هـ) الذي طبع عام ١٤٠٥ هـ، وكان اختيارهـ لكون النقص في آخره، وكتاب- الفردوس بمأثور الخطاب- للإمام أبي شجاع الديلمي (ت ٥٠٩ هـ) الذي طبع عام ١٤٠٦ هـ، وكان اختيارهـ لكون النقص في عدة أماكن في أثنائه. تضمن البحث في خطته تمهيدا فيهـ بيان أهمية تتبع النسخ الخطية للمخطوط والنص المراد تحقيقه، وفوائد جمع النسخ الخطية، وأمثلة للكتب المطبوعة مما وقع فيها النقص، كما اشتمل على فصلين وعدة مباحث للتعريف بالإمامين أبي يعلى الموصلي وأبي شجاع الدليمي وبكتابيهما والأجزاء الناقصة من نسخ الكتابين المطبوعة. وكانت من أهم نتائج البحث ضرورة تتبع الكتب التي طبعت ناقصة أو محرفة لاعتمادها على نسخة خطية واحدة، وإعادة تحقيقها ودراستها وطباعتها، والتنبه إلى أن بعض الكتب التي تضمنتها المكتبات الرقمية كالمكتبة الشاملة، لم تكن سليمة من العيوب، حتى التي ربطت بالمصورات. |
---|