عناصر مشابهة

صنع في "الرشوة": السجلات الأفغانية في "أكاديمية الجهاد" التابعة لتنظيم القاعدة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: فالا، ديفيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع111
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:37 - 38
رقم MD:1404493
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أبرز المقال موضوع بعنوان صنع في (الرشوة) السجلات الأفغانية في أكاديمية الجهاد التابعة لتنظيم القاعدة. صرح ديفيد فالا بقوله، أثناء تدريبه في أكاديمية الجهاد بمعسكر خلدن أحد معسكرات تدريب القاعدة في أفغانستان كان عدد الطلاب قليلا وفي بعض الأحيان كانت المجموعات تصل ثم تغادر المكان وأحيانا يأتي المرشحون من أجل تدريب محدد، ونادر ما يغادر المرشح المكان بسرعة كبيرة عندما يعلم بوجود خطأ في إرساله لهذا المكان، ويعتبر البعد الاستراتيجي من وجهة نظري هو الاستخدام السياسي لهؤلاء الكوماندوز بما يحملونه من تبريرات دينية، ودائما ما يكون هناك تمازج ما بين ما هو ديني وما هو سياسي، فيما يخص البعد الاستراتيجي، أما الجانب التكتيكي فيندرج تحت مسمى تامين الهدف. وأكد أنه أثناء تدريبه وكل ما يضع رصاصة في السلاح كان مدربه أبو عمر يبتعد قليلا، حتى جاء يوم وهو يطلق الرصاص انفجر السلاح بيده وتطايرت الأدخنة منه، فابتسم المدرب قائلا لي أنه يمكن بدء الدرس من فحص كل دفعه من الأسلحة والذخيرة عند وصولها، أن الكثير منها يكون معيبا والآخر معطل، والسبب أن هذا السلاح صنع في باكستان، وعندما تجد صنع في باكستان فنعلم انه استبدل هذا بصنع في الرشوة. واختتم المقال بالتركيز على أنه كلما ارتفع مستوى الفساد في بلد ما قلت المبالغ المخصصة للتسليح، وبالتالي تقل الثقة بشكل كبير في تأثير هذه الأسلحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023